باب ما روئي لأَحمد بن حَنبل من الرؤيا في حياته وبعد موته
 
أَحمد بن حَنبل
باب ما روئي لأَحمد بن حَنبل من الرؤيا في حياته وبعد موته
:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبي يقول: رأَيت أَحمد بن حَنبل في المنام فرأيته أضخم مما كان وأحسن وجها وسحنة مما كان فجعلت أسأله الحديث وأذاكره:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم حدثني أَبو عَبد الله الطهراني عن الحسن بن عيسَى عن أَخي أبي عقيل القزويني، ثم سمعت من الحسن بن عيسَى، ثم لقيت أخا أبي عقيل فسمعت منه قال رأَيت شابا توفي بقزوين في النوم فقلتُ: ما فعل بك ربك؟ قال غفر لي، قلت غفر لك؟ قال نعم؟ وتعجب، ولفلان، ولفلان، قلتُ مالي أراك مستعجلا؟ ورأيته مستعجلا قال: لأَن أهل السموات من السماء السابعة إلى سماء الدنيا قد إشتغلوا بعقد الألوية لإستقبال أَحمد بن حَنبل، وأَنا أريد إستقباله وكان توفي أَحمد في تلك الأيام:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم حدثني الهيثم بن خالويه قال رأَيت السندي والد حمط بن السندي في النوم فقلت: ما حالك؟ قال أَنا بخير ولكن قد اشتغلوا عني لمجيء أَحمد بن حَنبل:
فسمعت محمد بن مسلم يقول: يعتبر ما رآه الشاب القزويني بهذه الرؤيا:
(1/311)