باب ما رئي لأَبي زُرعَة من الرؤيا قبل وفاته وبعدها
 
أبو زُرعَة الرازي
باب ما رئي لأَبي زُرعَة من الرؤيا قبل وفاته وبعدها
:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ محمد بن مسلم يقول: رأَيتُ أَبا زُرعَة رحمه الله في المنام فقلتُ: ما فعل بك ربك؟ فقال قربني وأدناني وقربني وأدناني حتى، هكذا وأومأ بيده، ثم قال لي يا عُبَيد الله تدرعت بالكلام؟ قلت لأنهم حاولوا دينك، قال ألحقوه بأبي عَبد الله، وأبي عَبد الله، وأبي عَبد الله:
قال محمد بن مسلم: فوقع في نفسي في النوم أَن أَبَا عَبد الله سُفيان الثَّوري وأن أَبَا عَبد الله مالك بن أَنس وأن أَبَا عَبد الله أَحمد بن حَنبل:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: رأَيتُ في المنام كأن علي ثوب برد له خطوط دقاق:
قال أَبو محمد: تعبيره أَن يشتهر فاشتهر بالخير والعلم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة في سنة اثنتين وستين ومِئَتين يقول: كنت منذ سنين نحو عشرين سنة ربما خطر ببالي تقصيري وتقصير الناس في الأعمال في النوافل والحج والصيام والجهاد فكثر ذلك في قلبي فرأيت ليلة فيما يرى النائم كأن آتيا أتاني فضرب يده بين كتفي فقال: قد أكثرت من العبادة، وأي عبادة أفضل من الصلوات الخمس في جماعة ؟:
(1/346)