باب ما ذكر من بد ومكاشفة أَبي زُرعَة لأهل الرأي وإظهاره السنن ومقاساته أَذَى القوم
 
أبو زُرعَة الرازي
باب ما ذكر من بد ومكاشفة أَبي زُرعَة لأهل الرأي وإظهاره السنن ومقاساته أَذَى القوم
:
حَدثنا عَبد الرحمَن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: قال لي أَبو جَعفر الجَمَّال: مالهم، يَعني أَصحاب الرأي، سِواك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: ما رغبت قط في سكنى الري وما كاشفت القوم، وأَنا أريد مزاحمتهم في دنيا، ولا مال، ولا في ضيعة وقلت في نفسي أَنا لست براغب في شيء من هذا فأقاسي إظهار السنن فإِن كان كون خرجت وهربت إلى طرسوس:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: قال لي السري بن معاذ: لو أَني قبلت لأعطيت مِئَة ألف درهم قبل الليل فيك وفي ابن مسلم من غير أَن أحبسكم، ولا أضربكم أكثر من أَن أمنعكم من التحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول، وقلتُ له: إِنهم كانوا يقولون: إِن رجلاً بصريا يحمل إليك الكلام الذي ترويه في ابن مقاتل، فقال: يفرغ ابن مقاتل من مجلسه يوم الجمعة إلى قرب المغرب، وأرد عليه من الغد بكرةً، مَن وضع لي؟ وَدِدت أَنّي كنت أرى في ذلك الوقت الذي دفع إلي ما روي في مجلسه رجلا:
(1/347)