باب الميم
إِبراهيم بن مهاجر البَجَلي
:
رَوَى عَن: طارق بن شهاب، وقيس بن أَبي حازم، وعَبد الرَّحمن بن يزيد، ومجاهد، والنخعي:
رَوَى عَنه: الثَّوري، وشُعبة، ومِسْعَر، وشَريك:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم بن شُعيب، حَدثنا عَمرو بن علي قال: قال عَبد الرَّحمن: قال سُفيان: كان إِبراهيم بن مهاجر لا بأْس به:
(2/132)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: قال أَبي: قال يَحيَى بن مَعين يوما عند عَبد الرَّحمن، وذكر إِبراهيم بن مهاجر، فقال: ضعيف، وغضب عَبد الرَّحمن، وكره ما قال:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل قال: قال علي بن المَدينيّ: قال يحيى، يَعني القطان: لم يكن إِبراهيم بن مهاجر بالقوي:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَألتُ أَبي عن إِبراهيم بن مهاجر، فقال: ليس به بأسٌ:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قرئ على العباس بن محمد الدُّوري، قال: وسألت يَحيَى بن مَعين عنه، فقال: ضعيف الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول: إِبراهيم بن مهاجر ليس بقوي، هو وحصين بن عَبد الرَّحمن وعطاء بن السائب، قريب بعضهم من بعض، محلهم عندنا محل الصدق، يُكتَبُ حديثُهُم، ولا يُحتَج بِحَديثهم، قلت لأَبي: ما معنى لا يُحتَج بِحَديثهم؟ قال: كانوا قوما لا يحفظون، فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون، ترى في أحاديثهم اضطرابا ما شئت:
(2/133)
إِبراهيم بن مهاجر البَجَلي
:
رَوَى عَن: طارق بن شهاب، وقيس بن أَبي حازم، وعَبد الرَّحمن بن يزيد، ومجاهد، والنخعي:
رَوَى عَنه: الثَّوري، وشُعبة، ومِسْعَر، وشَريك:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم بن شُعيب، حَدثنا عَمرو بن علي قال: قال عَبد الرَّحمن: قال سُفيان: كان إِبراهيم بن مهاجر لا بأْس به:
(2/132)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: قال أَبي: قال يَحيَى بن مَعين يوما عند عَبد الرَّحمن، وذكر إِبراهيم بن مهاجر، فقال: ضعيف، وغضب عَبد الرَّحمن، وكره ما قال:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل قال: قال علي بن المَدينيّ: قال يحيى، يَعني القطان: لم يكن إِبراهيم بن مهاجر بالقوي:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَألتُ أَبي عن إِبراهيم بن مهاجر، فقال: ليس به بأسٌ:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قرئ على العباس بن محمد الدُّوري، قال: وسألت يَحيَى بن مَعين عنه، فقال: ضعيف الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول: إِبراهيم بن مهاجر ليس بقوي، هو وحصين بن عَبد الرَّحمن وعطاء بن السائب، قريب بعضهم من بعض، محلهم عندنا محل الصدق، يُكتَبُ حديثُهُم، ولا يُحتَج بِحَديثهم، قلت لأَبي: ما معنى لا يُحتَج بِحَديثهم؟ قال: كانوا قوما لا يحفظون، فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون، ترى في أحاديثهم اضطرابا ما شئت:
(2/133)
