باب ابتداء اسم أَبيه على من رُوي عنه العلم، ممن اسمه أُبَي
أَبَان بن أَبي عياش، وهو ابن فيروز أَبو إسماعيل
:
رَوَى عَن أَنس ابن مالك:
رَوَى عَنه: الثَّوري، وحَماد بن سلمة:
يُعَدُّ في البَصريين:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عُمر بن شبة النميري، حَدثنا موسى بن إِسماعيل، حَدثنا أَبو عوانة، قال أَتيت أَبَان بن أبي عياش بكتاب فيه حديث من حديثه، وفي أسفل الكتاب حديث رجل من أهل واسط فقرأه عليَّ أجمع:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حدثني سُويد بن سعيد، قال: سَمِعتُ عَلي بن مُسهر، يقول: سَمِعتُ أَنا وحمزة الزيات من أَبَان بن أَبي عياش سماعا كثيرًا، فلقيت حمزة فأخبرني، أَنه رأى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم في المنام، فعرض عليه ما سمعنا من أبان، فلم يعرف منها إِلاَّ شيئًا يسيرا، فتركنا الحديث عنه:
(2/295)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أَبَا طالب قال: قال أَحمد، يَعني ابن حَنبل: لا تكتب عن أَبَان بن عياش شيئًا، قلتُ: كان له هوى؟ قال: كان مُنكَر الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسين، قال: سَمِعتُ أبَا حفص، يَعني عَمرو بن علي الصَّيرَفي، يقول: كان يَحيَى وَعَبد الرَّحمن لا يحدثان عن أَبَان بن أَبي عياش:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا ابن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ يَحيي بن مَعين يقول: أَبَان بن أَبي عياش ليس حديثه بشيءٍ:
سمعتُ أَبي يقول: أَبَان بن أَبي عياش متروك الحديث، وكان رجلاً صالحًا، لكن بلي بسوء الحفظ:
سئل أَبو زُرعَة عن أَبَان بن أَبي عياش، فقال: بَصريٌّ متروك حديثه، ولم يقرأ علينا حديثه، فقيل له: كان يتعمد الكذب؟ قال: لا، كان يسمع الحديث من أَنس وشهر بن حوشب ومن الحسن، فلا يميز بينهم:
(2/296)
أَبَان بن أَبي عياش، وهو ابن فيروز أَبو إسماعيل
:
رَوَى عَن أَنس ابن مالك:
رَوَى عَنه: الثَّوري، وحَماد بن سلمة:
يُعَدُّ في البَصريين:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عُمر بن شبة النميري، حَدثنا موسى بن إِسماعيل، حَدثنا أَبو عوانة، قال أَتيت أَبَان بن أبي عياش بكتاب فيه حديث من حديثه، وفي أسفل الكتاب حديث رجل من أهل واسط فقرأه عليَّ أجمع:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حدثني سُويد بن سعيد، قال: سَمِعتُ عَلي بن مُسهر، يقول: سَمِعتُ أَنا وحمزة الزيات من أَبَان بن أَبي عياش سماعا كثيرًا، فلقيت حمزة فأخبرني، أَنه رأى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم في المنام، فعرض عليه ما سمعنا من أبان، فلم يعرف منها إِلاَّ شيئًا يسيرا، فتركنا الحديث عنه:
(2/295)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أَبَا طالب قال: قال أَحمد، يَعني ابن حَنبل: لا تكتب عن أَبَان بن عياش شيئًا، قلتُ: كان له هوى؟ قال: كان مُنكَر الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسين، قال: سَمِعتُ أبَا حفص، يَعني عَمرو بن علي الصَّيرَفي، يقول: كان يَحيَى وَعَبد الرَّحمن لا يحدثان عن أَبَان بن أَبي عياش:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا ابن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ يَحيي بن مَعين يقول: أَبَان بن أَبي عياش ليس حديثه بشيءٍ:
سمعتُ أَبي يقول: أَبَان بن أَبي عياش متروك الحديث، وكان رجلاً صالحًا، لكن بلي بسوء الحفظ:
سئل أَبو زُرعَة عن أَبَان بن أَبي عياش، فقال: بَصريٌّ متروك حديثه، ولم يقرأ علينا حديثه، فقيل له: كان يتعمد الكذب؟ قال: لا، كان يسمع الحديث من أَنس وشهر بن حوشب ومن الحسن، فلا يميز بينهم:
(2/296)
