بَقيَّة بن الوَليد أَبو محمد الكلاعي من أنفسهم
 
باب ابتداء اسم أَبيه على ذكر من رُوي عنه العلم، ممن اسمه باب ابتداء اسم أَبيه علىي
بَقيَّة بن الوَليد أَبو محمد الكلاعي من أنفسهم
:
رَوَى عَن: بحير بن سعد، ومحمد بن زياد، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وشُعبة، لقيه ببغداد:
رَوَى عَنه: ابن المبارك، وأَبو صالح كاتب الليث، وإِبراهيم بن موسى، وهشام بن عمار:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
(2/434)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، وعَلي بن الحسن الهِسِنجَاني، قالا: سمعنا يَحيَى بن المغيرة، قال: سَمِعتُ ابن عُيَينة يقول: لا تسمعوا من بقية، ما كان في سنة، واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة، يقول: سَمِعتُ إِبراهيم بن موسى يقول: سَمِعتُ رباح بن خالد، قال: سَمِعتُ ابن المبارك يقول: إِذا اجتمع إِسماعيل بن عياش وبقية في الحديث، فبقية أحب إلي:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سُئِلَ أَبي عن بقية، وإِسماعيل بن عَياش، فقال: بقية أَحبُّ إِلَيَّ، فإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا، يَعني لا تقبلوه:
(2/435)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا ابن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سئل يَحيَى بن مَعين عن بَقيَّة بن الوَليد، قال: إِذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عَمرو وغيره، فأما إِذا حدث عن أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى ولم يسم اسم الرجل فليس يساوي شيئًا، فقيل ليحيى: أيما أثبت بقية، أَو إِسماعيل بن عياش؟ قال: كلاهما صالحان:
سمعتُ أَبي يقول: يكتب حديث بقية ولاَ يُحتَجُّ به، وهو أَحبُّ إِلَيَّ من إِسماعيل بن عياش:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: بقية أَحبُّ إِلَيَّ من إِسماعيل بن عياش، ما لبقية عيب إِلاَّ كثرة روايته عن المجهولين، فأما الصدق فلا يؤتى من الصدق، وإذا حدث عن الثقات فهو ثقة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا الحسين بن الحسن الرازي، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: كان شُعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد:
حَدثنا عَبد الرَّحمن حدثني أَبي، حَدثنا معاوية بن صالح بن أَبي عُبَيد الله، قال: قال أَبو مُسهر: بقية أحاديثه ليست نقية، فكن منها على تقية:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا حَيْوة بن شُريح، حَدثنا بقية، قال: سَمِعتُ شُعبة يقول: إِني لأسمع منك أحاديث لو لم أَحفظها عنك لطرت، واستهداني شُعبة أحاديث بحير بن سعد:
(2/435)