حماد بن أَبي سليمان، وهو ابن مسلم، أَبو إِسماعيل الكُوفي، الأَشعري |
باب ابتداء اسم أَبيه على الميم
حماد بن أَبي سليمان، وهو ابن مسلم، أَبو إِسماعيل الكُوفي، الأَشعري : رَوَى عَن: أَنس وزيد بن وهب، وسَعيد بن المُسيَّب، وسَعيد بن جبير، والشَّعبي والنخعي، وابن بريدة: رَوَى عَنه: الحكم بن عُتَيبة، ومنصور، ومغيرة، ومُطَرِّف، والشَّيباني، وهشام، والأَعمش، والثَّوري، وشُعبة، ومسعر: سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا ابن إدريس، أَخْبَرنا الشَيباني، عن عَبد الملك بن إياس، قال: سأَلتُ إِبراهيم: من نسأل بعدك؟ فقال: حمادا: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا خَلاَّد بن خالد المقرئ، حَدثنا أَبو كدينة، عن مغيرة قال: قلت لإِبراهيم: إِن حمادا قد قعد يفتي، قال: وما يمنعه أَن يفتي وقد سأَلني هو وحده عما لم تسألوني كلكم عن عشرة: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان الواسطي، حَدثنا أَبو عَبد الرَّحمن المقرئ، حَدثنا ورقاء، عن المغيرة، قال: لما مات إِبراهيم جلس الحكم وأَصحابه إلى حماد حتى أحدث ما أحدث، قال المقرئ: يَعني الإرجاء: (3/146) حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا ابن إدريس، عن شُعبة، قال: سَمِعتُ الحكم يقول: ومن فيهم مثل حماد؟ يَعني أهل الكوفة: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا ابن إدريس، عَن أَبيه، قال: سَمِعتُ ابن شبرمة يقول: ما أحد أمنُّ عليَّ بعلمٍ من حماد: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسن الهِسِنجَاني، حَدثنا منجاب بن الحارث، حَدثنا ابن مُسهر، عَن أَبي إِسحاق الشَيباني، قال: ما رأَيت أحدًا أفقه من حماد، قيل:، ولا الشعبي؟ قال:، ولا الشعبي: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا ابن إدريس قال: ما سَمِعتُ أبَا إِسحاق الشَيباني ذكر حمادا إِلاَّ أثنى عليه: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سمعت سُفيان يقول: كان معمر يقول: لم أَرَ من هؤلاء أفقه من الزُّهْري، وحَماد، وقتادة، قال: وسمعت سُفيان يقول: كان حماد أبطن بإِبراهيم من الحكم: (3/146) حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا إِسماعيل بن أَبي الحارث، حَدثنا أَحمد، يعني ابن حَنبل، عن عَبد الرَّزاق قال: قال معمر: ما رأَيت مثل حماد: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا بشر بن مسلم بن عَبد الحميد الحِمصي، حَدثنا حيوة، يَعني ابن شريح الحِمصي، حَدثنا بقية، قال: قلتُ لشُعبة: حماد بن أَبي سليمان؟ قال: كان صدوق اللسان: حَدثنا عَبد الرَّحمن حدثني أَبي، حَدثنا نُعَيم بن حماد، حَدثنا ابن المبارك، عن شعبه قال: كان حماد، يَعني ابن أَبي سليمان لا يحفظ: قال أَبو محمد، يَعني أَن الغالب عليه الفقه، وأنه لم يرزق حفظ الآثار: حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا ابن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، حَدثنا يَحيَى بن مَعين، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن سَعيد يقول: حماد أَحبُّ إِلَيَّ من مغيرة: حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا ابن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، حَدثنا يَحيَى بن مَعين، حَدثنا حجاج الأَعور، عن شُعبة قال: كان حماد ومغيرة أَحفظ من الحكم: (3/147) قال أَبو محمد، يَعني مع سوء حفظ حماد للآثار أَحفظ من الحكم: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا سَعيد بن أَبي سَعيد الأراطي قال: سُئِل أَحمد بن حَنبل عن حماد بن أَبي سليمان قال: رواية القدماء عنه تقارب الثَّوري، وشُعبة، وهشام، وأما غيرهم فجاؤا عنه بأعاجيب: حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذَكَرَهُ أَبي، عَن إِسحاق بن منصور، عَن يَحيَى بن مَعين، أَنه سئل عن مغيرة وَحَماد: أيهما أثبت؟ قال: حماد، وقال: حماد بن أَبي سليمان ثقة: حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، عن يَحيي بن مَعين، أَنه قال: يقدم حماد بن أَبي سليمان على أبي معشر , يعنى زياد بن كليب: حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبي يقول، وذكر حماد بن أَبي سليمان، فَقال: هو صدوق، ولا يُحتَج بِحَديثه، هو مستقيم في الفقه، وإذا جاء الآثار شوش: (3/147) |