حَكيم بن جُبير الأَسدي، كُوفيٌّ
 
باب ابتداء اسم أَبيه على الجيم
حَكيم بن جُبير الأَسدي، كُوفيٌّ
:
رَوَى عَن: سَعيد بن جُبَير، وإِبراهيم النخعي، ومحمد بن عَبد الرَّحمن بن يزيد:
رَوَى عَنه: سُفيان، وشُعبة، وإِسرائيل، وعلي بن صالح، وشَريك:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا أَحمد بن سنان، قال: قلتُ لعبد الرَّحمن بن مهدي: لم ترك حديث حَكيم بن جُبير؟ فقال: حدثني يَحيَى القطان، قال: سأَلتُ شُعبة عن حديث حَكيم بن جُبير، فقال: أخاف النار:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سأَلتُ يحيى، يَعني ابن سَعيد القطان عن حَكيم بن جُبير، فقال: كم روى، إِنما روى شيئًا يسيرا ،وقد رَوَى عَنه زائدة، قلتُ: من تركه؟ قال: شُعبة، من أَجْل حديث الصدقة، يَعني حديثه عن محمد بن عَبد الرَّحمن بن يزيد، عَن أَبيه، عن عَبد الله بن مسعود، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، أَنه قال: من سأل وله ما يغنيه جاءت مسألته في وجهه خدوشا، أَو كدوحا يوم القيامة، قيل: يا رسول الله، وما غناه؟ قال: خمسون درهمًا، أَو حسابها من الذهب: قال يحيى: وَهو يحدث عمن دونه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسين، قال: سَمِعتُ أبَا حفص، يَعني عَمرو بن علي، يقول :
كان عَبد الرَّحمن لا يحدث عن حَكيم بن جُبير، وكان يَحيَى يُحَدِّثنا عنه:
(3/201)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَألتُ أَبي عن حَكيم بن جُبير، فقال: ضعيف الحديث مضطرب:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا ابن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: حَكيم بن جُبير ليس بشيءٍ:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي عن حَكيم بن جُبير، فقال: ما أقربه من يُونُس بن خباب في الرأي والضعف، وهو ضعيف الحديث، مُنكَر الحديث، له رأي غير محمود، نسأل الله السَلاَمة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قلتُ لأبي: حَكيم بن جُبير أَحَب إليك، أَو ثوير؟ قال: ما فيهما إِلاَّ ضعيف غال في التشيع، وهما متقاربان:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أَبا زُرعَة عن حَكيم بن جُبير، فقال: في رأيه شيء، قلتُ: ما محله؟ قال: محله الصدق إِن شاء الله:
(3/202)