باب ابتداء اسم أَبيه على العين
زيد بن عوف ولقبه فهد بن عوف أَبو ربيعة القطعي
:
رَوَى عَن: أبي عوانة، وحَماد بن سلمة، وعون بن موسى، وهُشَيم، وشَريك:
كتب عنه أبي في الرحلة الأولى:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم، حَدثنا أَبو حفص، يعنى عَمرو بن علي، قال: أَبو ربيعة صاحب أبي عوانة متروك الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول: ما رأَيت بالبصرة أكيس، ولا أحلى من أبي ربيعة فهد بن عوف، وكان علي بن المَديني يتكلم فيه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قيل لأَبي: ما تقول فيه؟ فقال: تعرف وتنكر، وحرك يده:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: قدم أَبو إِسحاق الطَّالْقاني البصرة، فحدث بحديثين، عَن ابن المبارك، أحدهما: عن وهيب، عن عُمر بن محمد بن المنكدر، عن سُمَّي، عَن أَبي صالح، عَن أَبي هُرَيرة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ من مات ولم يغز: فلم يلبث إِلاَّ يسيرا حتى أخرج فهد بن عوف هذا الحديث، عن وهيب بن خالد، فافتضح فيه، لأَن وهيب الذي رَوَى عَنه ابن المبارك هو وهيب بن الورد، فأخرج هو عن وهيب بن خالد، وظن أَن ذاك هو وهيب بن خالد فافتضح،
(3/570)
والحديث الآخر: حديث تفرد به ابن المبارك، ولا يعلم أَن أحدًا شارك ابن المبارك في هذا الحديث، عن حماد بن سلمة، وليس ذلك في كتب حماد بن سلمة، وتجده كتب: ابن المبارك عن حماد من أجله، فلما حدث الطَّالْقاني بهذا الحديث لم يلبث إِلاَّ قليلا حتى أخرج أَبو ربيعة، عن حماد بن سلمة، فتكلم الناس فيه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قلت لأَبي زُرعَة: يُكتَبُ حديثُهُ؟ فقال: أَصحاب الحديث ربما أراهم يكتبونه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق الهروي، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: حَدثنا عثمان بن سَعيد الدارمي، قال: قلتُ ليحيى بن مَعين: أَبو ربيعة، قال: ليس لي به علم، لاَ أَعرِفُه، ولم أكتُب عنه، يَعني زيد بن عوف البَصري:
(3/570)
زيد بن عوف ولقبه فهد بن عوف أَبو ربيعة القطعي
:
رَوَى عَن: أبي عوانة، وحَماد بن سلمة، وعون بن موسى، وهُشَيم، وشَريك:
كتب عنه أبي في الرحلة الأولى:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم، حَدثنا أَبو حفص، يعنى عَمرو بن علي، قال: أَبو ربيعة صاحب أبي عوانة متروك الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول: ما رأَيت بالبصرة أكيس، ولا أحلى من أبي ربيعة فهد بن عوف، وكان علي بن المَديني يتكلم فيه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قيل لأَبي: ما تقول فيه؟ فقال: تعرف وتنكر، وحرك يده:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: قدم أَبو إِسحاق الطَّالْقاني البصرة، فحدث بحديثين، عَن ابن المبارك، أحدهما: عن وهيب، عن عُمر بن محمد بن المنكدر، عن سُمَّي، عَن أَبي صالح، عَن أَبي هُرَيرة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ من مات ولم يغز: فلم يلبث إِلاَّ يسيرا حتى أخرج فهد بن عوف هذا الحديث، عن وهيب بن خالد، فافتضح فيه، لأَن وهيب الذي رَوَى عَنه ابن المبارك هو وهيب بن الورد، فأخرج هو عن وهيب بن خالد، وظن أَن ذاك هو وهيب بن خالد فافتضح،
(3/570)
والحديث الآخر: حديث تفرد به ابن المبارك، ولا يعلم أَن أحدًا شارك ابن المبارك في هذا الحديث، عن حماد بن سلمة، وليس ذلك في كتب حماد بن سلمة، وتجده كتب: ابن المبارك عن حماد من أجله، فلما حدث الطَّالْقاني بهذا الحديث لم يلبث إِلاَّ قليلا حتى أخرج أَبو ربيعة، عن حماد بن سلمة، فتكلم الناس فيه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قلت لأَبي زُرعَة: يُكتَبُ حديثُهُ؟ فقال: أَصحاب الحديث ربما أراهم يكتبونه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق الهروي، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: حَدثنا عثمان بن سَعيد الدارمي، قال: قلتُ ليحيى بن مَعين: أَبو ربيعة، قال: ليس لي به علم، لاَ أَعرِفُه، ولم أكتُب عنه، يَعني زيد بن عوف البَصري:
(3/570)
