زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خَيثمة بن زهير أَبو خَيثمة الجعفي
 
باب ابتداء اسم أَبيه على الياء
زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل بن زهير بن خَيثمة بن زهير أَبو خَيثمة الجعفي
:
رَوَى عَن: أبي إِسحاق الهمداني، وأبي الزبير:
رَوَى عَنه: أَبو نُعَيم، وأَبو الوليد:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسن الهِسِنجَاني، قال: سَمِعتُ أَحمد بن سَعيد الدارمي يقول: سَمِعتُ بشر بن عُمر يقول: سَمِعتُ ابن عُيَينة يقول: عليك بزهير بن معاوية، فما بالكوفة مثله:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أبي حدثني يَحيَى بن أَيوب، قال: سَمِعتُ معاذ بن معاذ يقول: لا والله ما كان سُفيان الثَّوري بأثبت عندي من زهير، وإذا سمعت الحديث من زهير ما أُبالي أَن لا أَسمعه من سفيان:
حَدثنا عَبد الرَّحمن حَدثنا أَبي، حَدثنا يحيى، يَعني ابن أَيوب، قال: سَمِعتُ شُعيب بن حرب، وذكر حديثا عن زهير، وشُعبة، فقيل له: وَشُعبة؟ فقال: زهير أَحفظ من عشرين مثل شُعبة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، قال: قال أَبي: زهير، فيما رَوَى عَن المشايخ، ثبت بخ بخ، وفي حديثه عَن أَبي إِسحاق لين، سمع منه بِأَخَرَة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره عَبد الله بن أَبي عِمران البكري، قال: سَمِعتُ عَبد الملك الميموني، قال: قال أَبو عَبد الله أَحمد بن حَنبل: زهير من معادن العلم ،
(3/588)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، قال: حَدثنا عثمان بن سَعيد الدارمي، قال: قلتُ ليحيى بن مَعين: زهير أَحَب إليك في الأَعمش، أم زائدة؟ قال: كلاهما، يَعني ثبت:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، قال: قيل ليحيى بن مَعين: زهير وإِسرائيل، أيهما أثبت في أبي إِسحاق؟ قال: كلاهما قريب:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا ابن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: زهير بن معاوية ثقة، وزهير وشَيبان أَحفظ من إِسرائيل وأوثقهم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبي يقول: زهير أحب إلينا من إِسرائيل في كل شيء، إِلاَّ في حديث أبي إِسحاق، قيل لأَبي: فزائدة وزهير؟ قال: زهير أتقن من زائدة، وما أشبه حديث زهير بحديث زيد بن أَبي أنيسة، وهو أَحفظ من أبي عوانة، وهما يوازيان إِذا حدثا من كتابهما، لم أبال بأيهما بطشت، وإذا حدثا من حفظهما فزهير أَحبُّ إِلَيَّ، وزهير متقن صاحب سُنَّة، غير أَنه تأخر سماعه من أبي إِسحاق، وزهير أَحبُّ إِلَيَّ من جرير بن عَبد الحيمد، وخالد الواسطي، قيل لأَبي: زهير، وحديج، ورحيل؟ قال: كانوا ثلاثة أُخوة، أوثقهم زهير، ثم رحيل:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِل أَبو زُرعَة عن زهير بن معاوية، فقال: ثقة، إِلاَّ أَنه سمع من أبي إِسحاق بعد الإِختلاط:
(3/589)