شريح بن الحارث، أَبو أُمية الكندي القاضي، وهو ابن الحارث بن الجهم، مِن بَني الرائش بن الحارث |
باب ابتداء اسم أَبيه على من رُوي عنه العلم، ممن اسمه شريح
شريح بن الحارث، أَبو أُمية الكندي القاضي، وهو ابن الحارث بن الجهم، مِن بَني الرائش بن الحارث : رَوَى عَن: عُمر، وعلي، وزيد بن ثابت: رَوَى عَنه: الشعبي، وإِبراهيم النخعي، وابن سيرين، وتميم بن سلمة: سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عمار بن خالد الواسطي، حَدثنا جرير، عَن أَبي إِسحاق الشَيباني، عَن الشَّعبي قال: ساوم عُمر رجلاً بفرس فركبه ليشوره فعطب، فقال للرجل: خذ فرسك، فقال الرجل: لا، قال عُمر: إجعل بيني وبينك حكما، قال الرجل: شريح، فتحاكما إِليه، فقال شريح: يا أمير المؤمنين، خذ بما إبتعت، أَو رد كما أخذت، فقال عُمر: وهل القضاء إِلاَّ هذا، سر إلى الكوفة، فبعثه قاضيا عليها، قال: وإنه لأول يوم عرفه فيها: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان الواسطي، حَدثنا عَبد الرَّحمن، يَعني ابن مهدي، عَن سُفيان، عَن أَبي إِسحاق عن هبيرة قال: قال علي: إجمعوا لي قراءكم، فاجتمع قراء أهل الكوفة في الرحبة، فجعل يسائلهم ويسائلونه حتى نفدوا، وجثا شريح، فجعل يسائله، فقال: قم أَنت إقضي العرب، أَو من أقضي العرب: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حَدثنا عفان، حَدثنا عَبد الواحد بن زياد، حَدثنا الأَعمش، عَن شقيق قال: كان شريح يقل غشيان عَبد الله، قال: ما كنت أراه عنده، وقال له بعض القوم، ولم؟ قال: كنا نراه إستغناء: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا يُونُس بن حبيب، حَدثنا أَبو داود، حَدثنا سُفيان بن عُيَينة، عن عَمرو بن دينار، عن جابر بن زيد قال: قدم علينا شريح، فقضى علينا سنة، فما رأينا مثله قبله، ولا بعده: حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا ابن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: شريح القاضي ثقة: (4/332) |