شَريك بن عَبد الله النخعي
 
باب ابتداء اسم أَبيه على من رُوي عنه العلم، ممن اسمه شَريك
شَريك بن عَبد الله النخعي
:
رَوَى عَن: سلمة بن كهيل، وأبي إِسحاق الهمداني، وعلي بن الأقمر، وزبيد اليامي، وأبي صخرة، والأَعمش:
رَوَى عَنه: عَبد الرَّحمن بن مهدي، وابن المبارك، ووَكيع، وأَبو نُعَيم:
سمعت بعض ذلك من أبي، وبعضه من قبلي:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم، حَدثنا عَمرو بن علي، قال: كان يَحيَى لا يحدث عن شَريك، وكان عَبد الرَّحمن بن مهدي يحدث عنه:
(4/365)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو الحسين الرهاوي، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ عَبد الجبار بن محمد الخطابي، قال: قلتُ ليحيى بن سعيد: يقولون: إِنما خلط شَريك بأخرة، فقال: ما زال مخلطا:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا سَعيد بن سليمان، قال: سَمِعتُ ابن المبارك عند حديج بن معاوية يقول: شَريك أعلم بحديث الكوفيين من سُفيان الثَّوري:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا عَلي بن حكيم الأَودي، قال: سَمِعتُ وَكيعًا، يقول: لم يكن أحد أروى عن الكوفيين من شَريك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسن الهِسِنجَاني، قال سَمِعتُ أبَا توبة يقول: سَمِعتُ عيسَى بن يُونُس يقول: ما رأَيت أحدًا قط أورع في علمه من شَريك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا توبة يقول: كنا بالرملة، فقالوا: من رجل الأمة؟ فقال قوم: ابن لَهيعَة، وقال قوم: مالك بن أَنس، فسألنا عيسَى بن يُونُس، وقدم علينا، فقال: رجل الأمة شَريك بن عَبد الله، وكان يومئذ حيا، قيل: فابن لَهيعَة؟ قال: رجل سمع من أهل الحجاز، قيل: فمالك بن أَنس؟ قال: شيخ أهل مصره:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، قال: قال أَبي: سمع شَريك من أبي إِسحاق قديما، وشَريك في أبي إِسحاق أثبت من زهير، وإسرائيل وزكريا:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذَكَرَهُ أَبي، عَن إِسحاق بن منصور، عَن يَحيَى بن مَعين قال: شَريك ثقة، من يسأل عنه ؟:
(4/366)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق الهروي، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: حَدثنا عثمان بن سعيد، قال: قلتُ ليحيى بن مَعين: شَريك أَحَب إليك في أبي إِسحاق، أَو إسرائيل؟ فقال: شَريك أَحبُّ إِلَيَّ، وهو أقدم، قلتُ: فشَريك أَحَب إليك في منصور، أَو أَبو الأَحوص؟ فقال: شَريك أعلم به:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي عن شَريك، وأبي الأَحوص، أيهما أَحَب إليك؟ قال: شَريك أَحبُّ إِلَيَّ، شَريك صدوق، وهو أَحبُّ إِلَيَّ من أبي الأَحوص، وقد كان له أغاليط:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أَبا زُرعَة عن شَريك يُحتَج بِحَديثه؟ قال: كان كثير الحديث، صاحب وهم، يغلط أحيانا، فقال له فضل الصائع: إِن شَريكا حدث بواسط بأَحاديث بواطيل، فقال أَبو زُرعَة: لا تقل: بواطيل:
(4/367)