عَبد الله بن وهب المِصري، وهو ابن وهب بن مسلم الفهري، مولى رمانة المِصري، مَولى بَني فهر قرشي
 
باب ابتداء اسم أَبيه على الواو.
عَبد الله بن وهب المِصري، وهو ابن وهب بن مسلم الفهري، مولى رمانة المِصري، مَولى بَني فهر قرشي
:
رَوَى عَن أبي هانئ حميد بن هانئ:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
قال أَبو مُحَمد: رَوَى عَن: عَمرو بن الحارث، ويُونُس بن يزيد، وأبي صخر حميد بن زياد، وسَعيد بن أَبي أَيوب، والليث بن سعد:
رَوَى عَنه: الليث بن سعد، ويحيى بن عَبد الله بن بكير، وأَبو صالح كاتب الليث، وأصبغ بن الفرج، وأَحمد بن صالح:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا يُونُس بن عَبد الأَعلَى، قال: أَخْبَرني هارون الزُّهْري، قال: كان الناس بالمدينة يختلفون في الشيء عن مالك، فينتظرون قدوم ابن وهب حتى يسألوه عنه:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا عَلي بن الحسين بن الجنيد، قال: سَمِعتُ أَحمد بن صالح يقول: حدث ابن وهب بمِئَة ألف حديث، ما رأَيت حجازيا، ولا شاميا، ولا مصريا أكثر حديثا من ابن وهب، وقع عندنا عنه سبعون ألف حديث:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب قال: قال أَحمد بن حَنبل: عَبد الله بن وهب صحيح الحديث، يفصل السماع من العرض والحديث من الحديث، ما أَصح حديثه وأثبته، قيل له: أليس كان يسيء الأخذ؟ قال: قد كان يسيء الأخذ، ولكن إِذا نظرت في حديثه وما رَوَى عَن مشايخه وجدته صحيحا:
(5/189)

حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ ابن مَعين يقول: عَبد الله بن وهب المِصري ثقة:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا علي بن الحسين بن الجنيد، قال: سَمِعتُ أبَا مصعب أَحمد بن أَبي بكر يعظم ابن وهب، وسمع أَبو مصعب مسائل مالك من ابن وهب، ويقول: مسائل ابن وهب عن مالك صحيحة:
قال أَبو محمد: قلتُ لأبي: ابن وهب أَحَب إليك، أَو عَبد الله بن نَافع؟ قال: ابن وهب، قلتُ: ما تقول في ابن وهب؟ قال: صالح الحديث صدوق، هو أَحبُّ إِلَيَّ من الوليد بن مسلم، وأصح حديثا منه بكثير:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: نظرت في نحو ثمانين ألف حديث من حديث ابن وهب بمصر، فلا أعلم أَنّي رأَيت حديثا له لا أصل له، وهو ثقة:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: سَمِعتُ ابن بُكير يقول: ابن وهب أفقه من ابن القاسم:
(5/190)