عَبد الله بن واقد أَبو قتادة الحَرَّاني
 
باب ابتداء اسم أَبيه على الواو.
عَبد الله بن واقد أَبو قتادة الحَرَّاني
:
رَوَى عَن: عكرمة بن عمار، وسفيان الثَّوري، وابن جُرَيج، وصفوان بن عَمرو، وحَرملَة بن عِمران:
رَوَى عَنه إِبراهيم بن مُوسَى:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن مُحمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سئل أبي عَن أَبي قتادة الحَرَّاني، فقال: ما به بأس، رجل صالح يشبه أهل النسك والخير، إِلاَّ أَنه كان ربما أخطأ، قيل له: إِن قوما يتكلمون فيه؟ قال: لم يكن به بأس، قلت: إِنهم يقولون: لم يفصل بين سُفيان وَيَحيى بن أَبي أنيسة؟ قال: لعله اختلط، أما هو فكان ذكيا، فقلتُ له: إِن يعقوب بن إِسماعيل بن صبيح ذكر أن أَبَا قتادة الحَرَّاني كان يكذب، فعظم ذلك عنده جدًّا، وقال: كان أَبو قتادة يتحرى الصدق، وأثنى عليه وذكره بخير، وقال: قد رأَيته يشبه أَصحاب الحديث، وأظنه كان يدلس، ولعله كَبُرَ واختلط والله أعلم:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، سَألتُ أَبي عن أَبي قتادة الحَرَّاني، فقال: تكلموا فيه، مُنكَر الحديث، وذهب حديثه:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أَبا زُرعَة عن أَبي قتادة الحَرَّاني، قلت: ضعيف الحديث؟ قال: نعم، لا يُحَدَّث عنه، ولم يقرأ علينا حديثه:
قال أَبو زُرعَة: سمعت ابن نفيل الحَرَّاني يقول: دُفِعَ إلى أبي قتادة كتابُ أبي نُعَيم عن مِسْعَر، فقرأه حتى إنتهى إلى شك أبي نُعَيم، فقال: ما هذا:
(5/191)