عَبد الملك بن عَبد العزيز بن جُرَيج ويكنى بأبي الوليد، ويُقال: أَبو خالد مولى خالد بن عَتَّاب بن أَسيْد
 
باب ابتداء اسم أَبيه على العين.
عَبد الملك بن عَبد العزيز بن جُرَيج ويكنى بأبي الوليد، ويُقال: أَبو خالد مولى خالد بن عَتَّاب بن أَسيْد
:
رَوَى عَن: عطاء، وطاوُوس، ومجاهد:
رَوَى عَنه: الثَّوري، والليث بن سعد، وحَماد بن سلمة، وحَماد بن زيد، ويَحيى بن سَعيد القطان، وابن المبارك، ووكيع:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا محمد بن عبادة الواسطي، حَدَّثنا يعقوب، يَعني ابن محمد الزُّهْري، قال: سَمِعتُ محمد بن معن يحدث، عن طلحة بن عَمرو قال: قيل لعطاء: من ترى صاحب مجلسك من بعدك؟ قال: هذا، وأشار إلى ابن جُرَيج:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدَّثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ عَبد الوهاب بن همام، يَعني أخا عَبد الرَّزاق قال: قال ابن جُرَيج: كنت أتتبع الأَشعار الغريبة والأنساب، فقيل لي: لو لزمت عطاء، فلزمته ثماني عشرة سنة، أَو تسع عشرة سنة إِلاَّ أشهرا، أَو ما شاء الله من ذلك:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا صالح بن أَحمد، حَدَّثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن سَعيد يقول: لم يكن أحد أثبت في نَافع من ابن جُرَيج، فيما كتب، وهو أثبت من مالك في نَافع، وقال مرة: لم يكن ابن جُرَيج عندي بدون مالك في نَافع:
(5/356)

حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، قال: قال أَبي: ابن جُرَيج أثبت الناس في عطاء:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب قال: قال أَحمد بن حَنبل: ابن جُرَيج ثبت صحيح الحديث، لم يحدث بِشيءٍ إِلاَّ أتقنه، قال سُفيان: قال ابن جُرَيج، وهو ابن أربعين سنة: اقرأ عليَّ القرآن حتى أفسره لك:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا أَبو عَبد الله الطهراني، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّزاق يقول: أول من صنف الكتب ابن جُرَيج:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول: سَمِعتُ علي ابن المَديني يقول: ما كان في الأَرض أحد أعلم بعطاء من ابن جُرَيج:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعين يقول، وسئل عن قيس بن سعد عن عطاء أثبت، أَو ابن جُرَيج عن عطاء؟ فقال: ابن جُرَيج عن عطاء أثبت:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره أَبي، عن إِسحاق بن منصور، عَن يَحيى بن مَعين، وسئل عَن ابن جُرَيج: أين يقع من قيس بن سعد، وعَبد الملك بن أَبي سليمان؟ قال: هو أثبت منهما:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، قال: حَدَّثنا عثمان بن سعيد، قال: قلتُ ليحيى بن مَعين: ابن جُرَيج؟ قال: ليس بِشيءٍ في الزُّهْري، قلتُ: ابن جُرَيج أَحَب إليك، أَو عَبد الملك بن أَبي سليمان؟ فقال: كلاهما ثقتان:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا أَبو زُرعَة، قال: أَخْبَرني بعض أَصحابنا، عن قريش بن أَنس، عَن ابن جُرَيج قال: ما سمعت من الزُّهْري شيئًا، إِنما أعطاني الزُّهْري جزأ، فكتبته وأجازه لي:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي عَن ابن جُرَيج، فقال: هُو صالح الحديث:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِل أَبو زُرعَة عَن ابن جُرَيج، فقال: بخ، من الأئمة:
(5/357)