باب ابتداء اسم أَبيه على الميم.
عَبد الملك بن أَبي سليمان العرزمي الفَزاري الكُوفي أَبو عَبد الله، وإسم أَبيه: ميسرة
:
وَهو عم محمد بن عُبَيد الله العرزمي، وهو عَبد الملك بن ميسرة، وهما إثنان ففرق بينهما بأن ينسب أحدهما إلى كنية أَبيه، وينسب الآخر إلى إسم أَبيه ميسرة:
رَوَى عَن: عطاء، وسَعيد بن جبير، وأَنس ابن سيرين:
رَوَى عَنه: الثَّوري، ومسعود بن سعد، ويَحيى بن سَعيد القطان، وجرير بن عَبد الحميد، وعَبدَة بن سُليمان، ويعلي بن عُبيد:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدَّثَنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا محمد بن مسلم بن وارة، وعَبد الملك بن أَبي عَبد الرَّحمن المُقرِئ، قالا :
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان، حَدَّثنا نوفل، يَعني ابن مطهر، عَن ابن المبارك، عن سُفيان، قال: عَبد الملك بن أَبي سليمان من الحفاظ، قال سُفيان: حَدَّثنا عَبد الملك بن أَبي سليمان وكان ميزانا، وعقد ثلاثين:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا حجاج بن حمزة، حَدَّثنا علي بن الحسن بن شقيق، حَدَّثنا عَبد الله بن المبارك قال: سُئِل سُفيان الثَّوري عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، فقال: ذاك ميزان:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا محمد بن سَعيد المُقرِئ، قال: سمعت عَبد الرَّحمن، يَعني ابن الحكم بن بشير بن سلمان: قال: ذكرتُ لأَبي نُعَيم قول ابن المبارك، عن سُفيان، فقال: كنا عند سُفيان فذكروا الحفاظ، فذكروا إِسماعيل بن أَبي خالد، والأَعمش، فقال سُفيان: فأين عَبد الملك؟ قال أَبو نُعَيم: كأَنه يقدمه:
(5/366)
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدَّثنا يَحيَى بن المغيرة، قال: سَمِعتُ جريرا قال: كان المحدثون إِذا وقع بينهم الإختلاف في الحديث سألوا عَبد الملك بن أَبي سليمان، وكان حكمهم:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا أَبي، حَدَّثنا ابن أَبي صفوان، حَدَّثنا أُمية بن خالد، قال: قلتُ، أَوْ قيل لشُعبة: لِمَ تركت الرواية عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، وهو حسن الحديث؟ قال: من حسن حديثه أفر، رَوَى عَن عطاء، عن جابر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ في الشفعة للغائب:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدَّثنا أَبو بكر بن أَبي عتاب الأعين، قال: سَمِعتُ نُعَيم بن حماد، قال: سَمِعتُ وَكيعًا يقول: سَمِعتُ شُعبة يقول: لو روى عَبد الملك بن أَبي سليمان حديثا آخر مثل حديث الشفعة لطرحت حديثه:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، قال: قال أَبي: عَبد الملك بن أَبي سليمان من الحفاظ، إِلاَّ أَنه كان يخالف ابن جُرَيج في إسناد أحاديث، وابن جُرَيج أثبت منه عندنا:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، فيما كتَبَ إلَيَّ، قال: سألتُ أبي عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، فقال: ثقة:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره أَبي، عن إِسحاق بن منصور، عَن يَحيَى بن مَعين، قال: عَبد الملك بن أَبي سليمان ضعيف، وعَبد الملك بن أَبي سليمان أثبت في عطاء من قيس بن سعد:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق الهروي، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: أَخبرنا عثمان بن سعيد، قال: سألت يَحيَى بن مَعين، قلت: عَبد الملك بن أَبي سليمان أَحَب إليك، أَو ابن جُرَيج؟ فقال: كلاهما ثقتان:
قال أَبو محمد: سَألتُ أَبي، قلت: عَبد الملك بن أَبي سليمان أَحَب إليك في عطاء، أم الربيع بن صبيح؟فقال: عَبد الملك بن أَبي سليمان، وهو أَحبُّ إِلَيَّ من الحجاج بن أرطاة، إِلاَّ أن يخبر الحجاج الخبر:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أَبا زُرعَة عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، فقال: لا بأْس به:
(5/367)
عَبد الملك بن أَبي سليمان العرزمي الفَزاري الكُوفي أَبو عَبد الله، وإسم أَبيه: ميسرة
:
وَهو عم محمد بن عُبَيد الله العرزمي، وهو عَبد الملك بن ميسرة، وهما إثنان ففرق بينهما بأن ينسب أحدهما إلى كنية أَبيه، وينسب الآخر إلى إسم أَبيه ميسرة:
رَوَى عَن: عطاء، وسَعيد بن جبير، وأَنس ابن سيرين:
رَوَى عَنه: الثَّوري، ومسعود بن سعد، ويَحيى بن سَعيد القطان، وجرير بن عَبد الحميد، وعَبدَة بن سُليمان، ويعلي بن عُبيد:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدَّثَنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا محمد بن مسلم بن وارة، وعَبد الملك بن أَبي عَبد الرَّحمن المُقرِئ، قالا :
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان، حَدَّثنا نوفل، يَعني ابن مطهر، عَن ابن المبارك، عن سُفيان، قال: عَبد الملك بن أَبي سليمان من الحفاظ، قال سُفيان: حَدَّثنا عَبد الملك بن أَبي سليمان وكان ميزانا، وعقد ثلاثين:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا حجاج بن حمزة، حَدَّثنا علي بن الحسن بن شقيق، حَدَّثنا عَبد الله بن المبارك قال: سُئِل سُفيان الثَّوري عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، فقال: ذاك ميزان:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا محمد بن سَعيد المُقرِئ، قال: سمعت عَبد الرَّحمن، يَعني ابن الحكم بن بشير بن سلمان: قال: ذكرتُ لأَبي نُعَيم قول ابن المبارك، عن سُفيان، فقال: كنا عند سُفيان فذكروا الحفاظ، فذكروا إِسماعيل بن أَبي خالد، والأَعمش، فقال سُفيان: فأين عَبد الملك؟ قال أَبو نُعَيم: كأَنه يقدمه:
(5/366)
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدَّثنا يَحيَى بن المغيرة، قال: سَمِعتُ جريرا قال: كان المحدثون إِذا وقع بينهم الإختلاف في الحديث سألوا عَبد الملك بن أَبي سليمان، وكان حكمهم:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا أَبي، حَدَّثنا ابن أَبي صفوان، حَدَّثنا أُمية بن خالد، قال: قلتُ، أَوْ قيل لشُعبة: لِمَ تركت الرواية عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، وهو حسن الحديث؟ قال: من حسن حديثه أفر، رَوَى عَن عطاء، عن جابر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ في الشفعة للغائب:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدَّثنا أَبو بكر بن أَبي عتاب الأعين، قال: سَمِعتُ نُعَيم بن حماد، قال: سَمِعتُ وَكيعًا يقول: سَمِعتُ شُعبة يقول: لو روى عَبد الملك بن أَبي سليمان حديثا آخر مثل حديث الشفعة لطرحت حديثه:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، قال: قال أَبي: عَبد الملك بن أَبي سليمان من الحفاظ، إِلاَّ أَنه كان يخالف ابن جُرَيج في إسناد أحاديث، وابن جُرَيج أثبت منه عندنا:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، فيما كتَبَ إلَيَّ، قال: سألتُ أبي عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، فقال: ثقة:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره أَبي، عن إِسحاق بن منصور، عَن يَحيَى بن مَعين، قال: عَبد الملك بن أَبي سليمان ضعيف، وعَبد الملك بن أَبي سليمان أثبت في عطاء من قيس بن سعد:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق الهروي، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: أَخبرنا عثمان بن سعيد، قال: سألت يَحيَى بن مَعين، قلت: عَبد الملك بن أَبي سليمان أَحَب إليك، أَو ابن جُرَيج؟ فقال: كلاهما ثقتان:
قال أَبو محمد: سَألتُ أَبي، قلت: عَبد الملك بن أَبي سليمان أَحَب إليك في عطاء، أم الربيع بن صبيح؟فقال: عَبد الملك بن أَبي سليمان، وهو أَحبُّ إِلَيَّ من الحجاج بن أرطاة، إِلاَّ أن يخبر الحجاج الخبر:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أَبا زُرعَة عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، فقال: لا بأْس به:
(5/367)
