عَمرو بن شُعيب بن محمد بن عَبد الله بن عَمرو بن العاص، أَبو إِبراهيم، سكن مكة، وكان يخرج إلى الطائف إلى ضيعة له
 
باب ابتداء اسم أَبيه على الشين.
عَمرو بن شُعيب بن محمد بن عَبد الله بن عَمرو بن العاص، أَبو إِبراهيم، سكن مكة، وكان يخرج إلى الطائف إلى ضيعة له
:
رَوَى عَن: أَبيه، وسَعيد بن المُسيَّب، وطاوُوس:
رَوَى عَنه: حسان بن عطية، والزُّهْري، وعامر الأَحول ومطر الوراق، وأَيوب، وابن جُرَيج:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: حدثني عثمان بن أَبي شَيبة، حَدَّثنا جرير، قال: كان مغيرة لا يعبأ بصحيفة عَمرو بن شُعيب:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال، أَخْبَرنا عَلي بن الحسن الهِسِنجَاني، حَدَّثنا أَخي عَبد الله، حَدَّثنا عَبد الرَّزاق، عَن مَعْمَر، قال: قال أَيوب لليث: عليك بطاوُوس ومجاهد، ودعني من جواليقك عَمرو بن شُعيب وفلان:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: حَدَّثنا عَلي بن الحسن، حَدَّثنا نُعَيم بن حماد، حَدَّثنا ابن ثور، عن معمر، عن أَيوب، قال: كنت آتى عَمرو بن شُعيب فأغطي رأسي حياء من الناس:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا صالح بن أَحمد، حَدَّثنا علي، يَعني ابن المَديني، سمعت سُفيان بن عُيَينة يقول: كان عَمرو بن شُعيب إِنما يحدث، عَن أَبيه، عَن جَدِّه، وكان حديثه عند الناس فيه شيء:
حَدَّثنا صالح ابن أَحمد، حَدَّثنا عَلي بن المَديني، قال: سَمِعتُ يحيى، يَعني ابن سَعيد القطان يقول: عَمرو بن شُعيب عندنا واهٍ:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَلي بن أَبي طاهر، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثنا أَبو بكر الأَثرم، قال: سَمِعتُ أبَا عَبد الله أَحمد بن حَنبل، سئل عن عَمرو بن شُعيب، فقال: أَنا أكتب حديثه، وربما إحتججنا به، وربما وجس في القلب منه، ومالك يروي عن رجل، عنه:
(6/238)

نا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبي يقول: سألت يَحيَى بن مَعين عن عَمرو بن شُعيب، فقال: ما شأنه؟ وغضب وقال: ما أَقول فيه، رَوَى عَنه الأَئِمة:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: عَمرو بن شُعيب ثقة:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سئل يَحيَى بن مَعين عن حديث عَمرو بن شُعيب، فقال: ليس بذاك:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذَكَرَهُ أَبي، عَن إِسحاق بن منصور، عَن يَحيى بن مَعين، أَنه قال: عَمرو بن شُعيب يُكتَبُ حديثُهُ:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِلَ أَبي عن عَمرو بن شُعيب عن أَبيه، عَن جَدِّه أَحَب إليك، أَو بهز بن حكيم، عَن أَبيه، عَن جَدِّه؟ فقال: عَمرو بن شُعيب، عَن أَبيه، عَن جَدِّه أَحَبُّ إِلَيَّ:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سأَلتُ أَبا زُرعَة عن عَمرو بن شُعيب، فقال: رَوَى عَنه الثقات مثل أَيوب السختياني، وأبي حازم، والزُّهْري، والحكم بن عُتَيبة، وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عَن أَبيه، عَن جَدِّه، وقال: إِنما سمع أحاديث يسيرة، وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها، وقال أَبو زُرعَة: ما أقل ما نصيب عَنه مما رَوَى عَن غير أَبيه، عَن جَدِّه من المنكر، وعامة هذه المناكير الذي يَروي عن عَمرو بن شُعيب إِنما هي عن المثنى بن الصباح، وابن لَهيعَة، والضعفاء:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي عن عَمرو بن شُعيب، فقال: ليس بِقَوي، يُكتَبُ حديثُهُ، وما رَوَى عَنه الثقات، فيذاكر به:
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِل أَبو زُرعَة عن عَمرو بن شُعيب، فقال: مَكّيٌّ، كأَنه ثقة في نفسه، إِنما تكلم فيه بسبب كتاب عنده:
(6/239)