قَبيصَة بن عقبة أَبو عامر السوائي
 
باب تسمية من رُوي عنه العلم، مِمَّن يُسَمَّى قَبيصَة.
قَبيصَة بن عقبة أَبو عامر السوائي
:
رَوَى عَن: الثَّوري، ومِسْعَر، ومالك بن مغول:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب قال: قيل لأَحمد بن حَنبل، قَبيصَة بن عقبة مع ذكر ابن مهدي، وأبي نُعَيم، فكأَنه لم يعبأ به:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، قال: سَمِعتُ أبي ذكر قَبيصَة، وأَبا حُذيفة فقال: قَبيصَة أثبت منه جدًّا، يَعني في حديث سُفيان، أَبو حُذيفة شبه لا شيء، وقد كتبت عنهما جميعًا:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سئل يَحيَى بن مَعين عن حديث قَبيصَة؟ فَقال: ثِقةٌ، إِلاَّ في حديث الثَّوري ليس بذلك القوي:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي عن قَبيصَة، وأبي حُذيفة فقال: قَبيصَة أحلى عندي، وهو صدوق لم أَرَ أَحَدًا من المحدثين، يأتي بالحديث على لفظ واحد، لا يغيره سوى قَبيصَة بن عقبة وعلي بن الجعد، وأبي نُعَيم في الثَّوري:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سئل أَبو زُرعَة عن قَبيصَة، وأبي نُعَيم، فقال: كان قَبيصَة أفضل الرجلين، وأَبو نُعَيم أتقن الرجلين:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول: حضر قَبيصَة بن عقبة رجل عباسي، فسأله أن يحدثه، فقال: تجئ مع الجماعة، فقال: ما أعرفني بك أنت لا تعرف لِبَني هاشم حقًا، فقام قَبيصَة ودخل البيت وأخرج رغيفًا وعليه شيء من ملح، فقال: من رضى من الدنيا بهذا يهون عليه كلامك:
(7/126)