محمد بن إسماعيل البخاري، أَبو عَبد الله
 
باب تسمية من رُوي عنه العلم، مِمَّن يُسَمَّى مُحَمدًا، واسم أَبيه إسماعيل.
محمد بن إسماعيل البخاري، أَبو عَبد الله
:
قدم عليهم الرَّي سنة مِئَتين وخمسين:
رَوَى عَن: عبدان المَرْوَزي، وأبي همام الصلت بن محمد، والفريابي، وابن أَبي أُوَيس:
سمع منه أَبي، وأَبو زُرعَة، ثم تركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يَحيَى النيسابوري أَنه أظهر عندهم أن لفظه بالقرآن مخلوق (1):
_حاشية__________
(1) هذه نقطةٌ سوداء في هذا الكتاب، وزلَّةٌ قبيحة وقع فيها الثلاثة، أَبو زُرعَة، وأَبو حاتم، وابن أَبي حاتم، ومحمد بن إسماعيل البخاري هو البحر، لا يضره أن رمى فيه غلامٌ بحصاةٍ، ويكفي أن ابن أَبي حاتم أخذ كتاب "التاريخ الكبير" للبخاري، وأخرج منه هذا الكتاب، وأقوال البخاري في الجرح والتعديل هناك، نقلها ابن أَبي حاتم هنا، حرفًا بحرف، ونسبها إلى أَبيه، ولعل أَبوه تعلمها من البخاري فرددها، وانظر ترتيب التراجم في الكتابين، وسياق كل ترجمة، وسوف ترى العجب:
سامح الله تعالى الثلاثة، فقد أساؤوا إلى أنفسهم، وإلى رجل حافظ الله على علوم الإسلام بأمثاله، فرضي الله تعالى عن محمد بن إسماعيل البخاري:
(7/191)