محمد بن خازم، أَبو معاوية الضرير مولى لِبَني سعد ذهب بصره وهو ابن ثمان
 
باب تسمية من رُوي عنه العلم، مِمَّن يُسَمَّى مُحَمدًا، وإبتداء اسم أَبيه على الخاء.
محمد بن خازم، أَبو معاوية الضرير مولى لِبَني سعد
ذهب بصره وهو ابن ثمان
:
رَوَى عَن: الأَعمش وليث بن أَبي سليم:
رَوَى عَنه: أَبو الوليد الطيالسي، وأَحمد بن عَبد الله بن يُونُس، وأَحمد بن حَنبل، ومُسَدَّد، وابن نفيل، وابن نُمَير، وأَبو بكر، وعثمان ابنا أَبي شَيبة:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
قال أَبو مُحَمد: رَوَى عَنه: أَبو داود الطيالسي:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره أبي قال: حَدثنا محمود بن غيلان، حَدثنا شبابة، قال: كنا في مجلس شُعبة، فجاء أَبو معاوية فقال: يا أَبَا معاوية، كيف حديث الأَعمش في كذا؟ فحدثه، ثم سأله عن آخر فحدثه، فقال: هذا صاحب الأَعمش، فاعرفوه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا نصر بن علي، قال: أَخْبَرني أَبي، قال: كنت مع شُعبة ببغداد فربما جاء أَبو معاوية وَشُعبة يحدث عن الأَعمش، فيقول لأَبي معاوية: يا محمد بن خازم قد سمعت سليمان يحدث بهذا الحديث؟ فيقول: كما حدثت يا أَبَا بسطام:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان، قال: سَمِعتُ أبَا معاوية يقول: كنت أكون إلى جنب شُعبة ببغداد وَهو يحدث، فإذا حدث عن الأَعمش بِشيءٍ، كان ينبهني، فيقول: أكذلك يا محمد؟ فاقول: نعم:
(7/246)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان، قال: سَمِعتُ أبَا معاوية، وحَدَّث بحديث عن الأَعمش، عَن المنهال، في القبر، فلما فرغ قال: حفظته يا محمد؟ قلت: نعم، قال: أردده عليَّ، فرددته عليه، فقال: ما زدت فيه واوًا، ولا ألفًا، ولا نقصت منه واوًا، ولا ألفًا:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا حفص بن غياث، قال: ما رأَيت أحدًا قط أحسن قيادا لأعمى من الأَعمش لأَبي معاوية:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سعيد، قال: سَمِعتُ عقبة بن خالد يقول: رأَيتُ أَبَا معاوية عند هشام بن عُروَة، ومعه رجل يكتب:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، قال: سَمِعتُ أبي يقول: أَبو معاوية الضرير في غير حديث الأَعمش مضطرب، لا يحفظها حفظا جيدا:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: أَبو معاوية أثبت من جرير في الأَعمش، وروى أَبو معاوية عن عُبَيد الله بن عُمر أحاديث مناكير:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كتب، قال: قلتُ ليَحيَى بن مَعين: أيهم أَحَب إليك في الأَعمش، عيسَى بن يُونُس، أَو حفص بن غياث، أَو أَبو معاوية؟ قال: أَبو معاوية:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا معاوية بن صالح بن أَبي عُبَيد الله الدمشقي، قال: سألتُ يَحيَى بن مَعين: من أثبت أَصحاب الأَعمش؟ قال: بعد سُفيان، وشُعبة: أَبو معاوية الضرير:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا يعقوب بن إِسحاق، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: أَخبَرنا عثمان بن سعيد، قال: سألتُ يَحيَى بن مَعين: أَبو معاوية أَحَب إليك في الأَعمش، أَو وكيع؟ فقال: أَبو معاوية أعلم به:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أبي يقول: أثبت الناس في الأَعمش: الثَّوري، ثم أَبو معاوية الضرير، ثم حفص بن غياث، وعَبد الواحد بن زياد، وعَبدَة بن سُليمان أَحبُّ إِلَيَّ من أبي معاوية، يَعني في غير حديث الأَعمش:
(7/247)

قال أَبو محمد :