محمد بن السائب الكلبي أَبو النضر، وهو ابن السائب بن بشر بن عبدود |
باب تسمية من رُوي عنه العلم، مِمَّن يُسَمَّى محمد بن السائب.
محمد بن السائب الكلبي أَبو النضر، وهو ابن السائب بن بشر بن عبدود : رَوَى عَن: أَبي صالح باذام، وعن أصبغ بن نباتة، وعن الشعبي، وعن أخيه سلمة بن السائب: رَوَى عَنه: الثَّوري، وابن جُرَيج، ومَعْمَر، وحَماد بن سلمة، ومُحمد بن إِسحاق، وأَبو عوانة، وهُشَيم، وابن عُيَينة، وأَبو بكر بن عياش، وابن المبارك، وعيسى بن يُونُس، ويعلى، ومُحمد ابنا عُبيد: سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عُمر بن شبة النميري البَصري بسامراء، حدثني أَبو بكر بن خلاد، حَدثنا معتمر، عَن أَبيه، قال: كان بالكوفة كذا، بأن أحدهما الكلبي: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا العباس بن محمد الدُّوري، حَدثنا يَحيَى بن يَعلَى بن الحارث المحاربي، قال: قيل لزائدة: لِم لا تروي عن الكلبي؟ قال: كنت أختلف إليه، فسمعته يومًا وَهو يقول: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أَحفظ، فأتيت آل محمد صَلى الله عَليه وسَلم فنفثوا في في فحفظت ما كنت نسيت، فقلتُ: لاَ، والله لا أروي عنك بعد هذا شيئًا، فتركته: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سليمان الرهاوي، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ زيد بن حباب يقول: سَمِعتُ سُفيان الثَّوري يقول: عجبا لمن يروي عن الكلبي: حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: فذكرته لأَبي، وقلتُ له: إِن الثَّوري يروي عن الكلبي، قال: كان لا يقصد الرواية عنه، ويحكى حكاية تعجبا، فيعلقه من حضره ويجعلونه رواية عنه: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَبد الملك بن أَبي عَبد الرَّحمن المُقرِئ: حَدثنا عَبد الرَّحمن، يَعني ابن الحكم بن بشير، حَدثنا وكيع، قال: كان سُفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة، من أولها إلى آخرها مثل الكلبي: (7/270) حَدَّثَنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا وهب بن إِبراهيم الفامى، حَدثنا زكريا بن عدي، حَدثنا عَلي بن مُسهر، عَن أَبي جناب، قال: حلف أَبو صالح أَنّي لم أقرأ على الكلبي من التفسير شيئًا: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عُمر بن شبة، حَدثنا أَبو عاصم، يَعني الضحاك بن مَخْلَد النبيل قال: زعم لي سُفيان الثَّوري، قال: قال لنا الكلبي: ما حدثت عني، عَن أَبي صالح، عَن ابن عباس فهو كذب، فلا تروه: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا نصر بن علي، وسُلَيمان بن معبد المَرْوَزي، قالا: حَدثنا الأَصمعي، حَدثنا قرة بن خالد، قال: كانوا يرون أن الكلبي يزرف، يَعني يكذب: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسين بن الجنيد، حَدثنا محمد بن المثنى قال: كان يَحيَى بن سعيد، وعَبد الرَّحمن بن مهدي لا يحدثان عن رجل عن الكلبي: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا أَحمد بن أَبي الحواري قال: قال لي مروان بن محمد: تفسير الكلبي باطل: حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، عَن يَحيَى بن مَعين، أَنه قال: الكلبي ليس بشيءٍ: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان الواسطي، قال: سَمِعتُ يزيد بن هارون يقول: كبر الكلبي وغلب عليه النسيان، فجاء إلى الحجام وقبض على لحيته، فأراد أن يقول خذ من هَاهُنا، يَعني ما جاوز القبضة، فقال: خذ ما دون القبضة: حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سألتُ أبي عن محمد بن السائب الكلبي فقال: الناس مجتمعون على ترك حديثه، لا يشتغل به، هو ذاهب الحديث: وكتب البخاري في موضع آخر: محمد بن السائب بن بشر، سمع عَمرو بن عَبد الله الحضرمي، سمع منه محمد بن إِسحاق، وهو الكلبي: (7/271) |