محمد بن عيسَى بن الطباع نزيل أذنة أَبو جعفر
 
باب تسمية من رُوي عنه العلم، مِمَّن يُسَمَّى مُحَمدًا، واسم أَبيه عيسَى.
محمد بن عيسَى بن الطباع نزيل أذنة أَبو جعفر
:
رَوَى عَن: شَريك، وحَماد بن زيد، وسلام بن أَبي مطيع، وجويرية بن أسماء، ومجمع بن يعقوب، وعَبد الرَّحمن بن أَبي الزناد، وهُشَيم:
رَوَى عَنه: أَبي، ومحمد بن يَحيَى النيسابوري، وعَبد الرَّحمن بن سلام الطرسوسي:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَلي بن أَبي طاهر، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: حَدثنا أَبو بكر الأَثرم، قال: قيل لأَبي عَبد الله أَحمد بن حَنبل: محمد بن عيسَى الطباع؟ فقال: إنه عالم فهم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبي يقول: قلت لأَحمد بن حَنبل: عمن ترى أَن أكتب المصنفات عن محمد بن عيسَى بن الطباع، أَو أَبي بكر بن أَبي شيبة، أَو إِبراهيم بن موسى؟ فقال: عن محمد بن عيسَى:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول: وسئل عن إِسحاق، ومحمد ابني عيسَى بن الطباع، فقال: محمد أَحبُّ إِلَيَّ، كان إِسحاق أَجَل، ومحمد أتقن، وسمعت محمد بن عيسَى يقول: خرج أَخي إلى الرَّي، إلى جرير، فكتب كتب جرير، فنظرت فيما قد كتب، فحفظت، فقدم جرير العراق فجعلت أطالبه بتلك الأحاديث، فقال: لِمَ لَمْ تقدم علينا؟ فقلت: خفة اليد، قال: أرى حمارك فاره، وثيابك أبيض؟ قلت: عواري، وقال لأخي: هذا الفتى أراه حافظًا كيسا، قلت: هو يتيم، أَنا ربيته، قال: كيف شكره لك؟ فإِنه يقال: إن اليتيم لا يكاد يشكر:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، سَمِعتُ أَبي يقول: حَدثنا ابن الطباع الثقة المأمون، ما رأَيت من المحدثين أَحفظ للأبواب منه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِلَ أَبي عن محمد بن عيسى بن الطباع؟ فَقال: ثِقةٌ مبرز:
قال أَبو محمد:
(8/38)