محمد بن كثير المصيصي صنعاني الأَصل أَبو يوسف
 
باب تسمية من رُوي عنه العلم، مِمَّن يُسَمَّى مُحَمدًا، وابتداء اسم أَبيه على الكاف.
محمد بن كثير المصيصي صنعاني الأَصل أَبو يوسف
:
رَوَى عَن: الأَوزاعي، ومَعْمَر، وابن شوذب والوليد بن حسنويه، وزائدة، وحَمَّاد بن سلمة:
رَوَى عَنه: الحسن بن الربيع، وشهاب بن عباد، والحسن بن الصباح، وعلى بن ميمون الرَّقّي:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، قال: قال أَبي: محمد بن كثير لم يكن عندي ثقة، بلغني أَنه قيل له: كيف سمعت من معمر؟ قال: سَمِعتُ منه باليمن، بعث بها إلى إنسان من اليمن:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخْبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: ذكر أبي مُحَمد بن كثير المصيصي فضعفه جدًّا، وضعف حديثه عن معمر جدًّا، وقال: هُو مُنكَر الحديث، أَو قال: يروى أشياء منكرة:
(8/69)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعْتُ يُونُس بن حبيب، قال: ذكرتُ لعلي بن المَديني محمد بن كثير، يَعني المصيصي، وأنه حدثه عن الأَوزاعي، عن قتادة، عن أنس، قال: نظر النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم إلى أَبي بكر، وعُمر، رَضي الله عَنهُما، فقال: هذان سيدا كهول أهل الجنة: فقال علي: كنت أشتهي أَن أرى هذا الشيخ، فالآن لاَ أحب أَن أراه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، قال: سَمِعتُ الحسن بن الربيع يقول: محمد بن كثير اليوم أوثق الناس، وكان يُكْتَبُ عنه وَأبو إِسحاق الفَزاري حي، وكان يعرف بالخير منذ كان، وينبغى لمن يطلب الحديث لله عز وجل أَن يخرج إِليه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سئل أَبو زُرعَة عن محمد بن كثير المصيصي، فقال: دُفِعَ إِليه كتاب الأَوزاعي، في كل حديث كان مكتوب: حَدثنا محمد بن كثير، فقرأه إلى آخره يقول: حَدثنا محمد بن كثير، عن الأَوزاعي، وهو محمد بن كثير:
(8/69)