مالك بن أَنَس بن مالك بن أَبي عامر الأصبحي أَبو عَبد الله حليف عثمان بن عُبَيد الله القُرَشي |
باب تسمية من رُوي عنه العلم، مِمَّن يُسَمَّى مالكا، وابتداء اسم أَبيه على الألف.
مالك بن أَنَس بن مالك بن أَبي عامر الأصبحي أَبو عَبد الله حليف عثمان بن عُبَيد الله القُرَشي : رَوَى عَن: الزُّهْري، وعَبد الله بن دينار، ونَافع مولى ابن عُمر: رَوَى عَنه: يَحيَى بن سَعيد الأَنصاري، وابن الهاد والثَّوري، وشُعبة، ويَحيي بن سَعيد القطان، وعَبد الرَّحمن بن مهدي، وسفيان بن عُيَينة، ووَكيع، وابن المبارك، وأَبو نُعَيم: سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك: قال أَبو محمد: ورَوَى عَن مالك، وهيب بن خالد، ورَوْح بن عبادة، وعيسى بن يُونُس: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن بن مهدي يقول: كان وهيب لا يعدل بمالك أَحَدًا: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان بن عُيَينة يقول: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال، وأعلمه بشأنهم: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ يحيى، يَعني ابن سَعيد يقول: ما في القوم أَصح حديثا من مالك، يَعني بالقوم: الثَّوري، وابن عُيَينة، ومالك أَحبُّ إِلَيَّ من معمر: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسن الهِسِنجَاني، حَدثنا أَحمد بن صالح، حَدثنا يَحيَى بن حسان قال: كنا عند وهيب فذكر حديثا عَن ابن جُرَيج، ومالك، عن عَبد الرَّحمن بن القاسم، فقلت لصاحب لي: اكتب ابن جريح، ودع مالكا، وإنما قلت ذلك لأَن مالكا كان يومئذ حيا، فسمعها وهيب، فقال: تقول دع مالكا، ما بين شرقها وغربها أحد آمن عندنا على ذلك من مالك، ولَلْعَرْضُ على مالك أَحبُّ إِلَيَّ من السماع من غيره، ولقد أَخْبَرني شُعبة أَنه قدم المدينة بعد وفاة نَافع بسنة وإذا لمالك حلقة: (8/204) حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم بن شُعيب، حَدثنا عَمرو بن علي الصَّيرَفي، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن، يَعني ابن مهدي يقول: حَدثنا مالك عن نَافع، ثم قال: هو أثبت من عُبَيد الله، ومُوسى بن عقبة، وإسماعيل بن أُمَيَّة، عن نَافع: حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخْبَرنا حرب بن إِسماعيل الكرماني، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: قلت لأَحمد بن حَنبل: مالك بن أَنس أحسن حديثا عن الزُّهْري، أَو سُفيان بن عُيَينة؟ فقال: مالك أَصح حديثا، قلتُ: فمعمر؟ فَقَدَّم مالكا عليه، إِلاَّ أَن معمرا أكثر حديثا عن الزُّهْري: حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: قلتُ لأبي: أيما أثبت أَصحاب الزُّهْريّ؟ قال: مالك أثبت في كل شيء: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا الحسين بن الحسن، قال: سأَلتُ يَحيَى بن مَعين فقلت: من أثبت أَصحاب الزُّهْري في الزُّهْريّ؟ فقال: مالك بن أَنس، قلت ثم مَنْ؟ قال: معمر: حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذَكَرَهُ أَبي، عَن إِسحاق بن منصور، عَن يَحيي بن مَعين، أَنه قال: مالك بن أَنس ثقة، وهو أثبت في نَافع من أَيوب، وعُبَيد الله بن عَمْر، وليث بن سعد، وغيرهم: حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعْتُ يَحيَى بن مَعين يقول: أثبت أَصحاب الزُّهْري مالك، ومالك في نَافع أثبت عندي من عُبَيد الله بن عُمر، ومن أَيوب السختيانى: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم، حَدثنا عَمرو بن علي قال: أثبت من رَوَى عَن الزُّهْري ممن لا يختلف فيه: مالك بن أَنس: حَدَّثَنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبي يقول: مالك بن أَنس ثقة إمام أهل الحجاز، وهو أثبت أَصحاب الزُّهْري وَابن عُيَينة، وإذا خالفوا مالكا من أهل الحجاز حُكِمَ لمالك، ومالك نقيُّ الرجال نقيُّ الحديث، وهو أنقى حديثا من الثَّوري والأَوزاعي، وأقوى في الزُّهْري من ابن عُيَينة، وأقل خطأ منه، وأقوى من معمر، وابن أَبي ذئب: حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا يُونُس بن عَبد الأَعلَى، قال: سَمِعتُ الشافعي يقول: إذا جاء الأثر فمالك النجم، ومالك وَابن عُيَينة القرينان: (8/205) |