تفسير قوله تعالى {وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون}
 
/ وَقَالَ شيخ الإسلام ـ رَحِمهُ الله‏:‏
قد أخبر الله بأنه بارك فى أرض الشام فى آيات، منها قوله‏:‏ ‏{‏وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏137‏]‏‏.‏
ومنها قوله‏:‏ ‏{‏وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ‏}‏ ‏[‏الأنبياء‏:‏ 71‏]‏‏.‏
ومنها قوله‏:‏ ‏{‏تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ‏}‏ ‏[‏الأنبياء‏:‏81‏]‏‏.‏
ومنها قوله‏:‏ ‏{‏وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً‏}‏ ‏[‏سبأ‏:‏ 18‏]‏ وهى قرى الشام، وتلك قرى اليمن، والتى بينهما قرى الحجاز ونحوها وبادت‏.‏
ومنها قوله‏:‏ ‏{‏إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 1‏]‏ ‏.‏