الحديث الأول: اجعلوا حَجَّكم عمرةً
 
الحديث الأول
أخبرنا الإمام زين الدين أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة بن أحمد المقدسي، قراءة عليه وأنا أسمع سنة 667، أخبرنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن كُلَيْب، قراءة عليه، أخبرنا أبو القاسم على بن أحمد بن محمد بن بَيَان الرَّزَّاز، قراءة عليه، أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البَزَّاز، أخبرنا أبو على إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصَّفَّار، حدثنا الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي، حدثني أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال‏:‏
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأحرمنا بالحج‏.‏/قال‏:‏ فلما قدمنا مكة قال‏:‏ ‏(‏اجعلوا حَجَّكم عمرةً‏)‏، قال‏:‏ فقال الناس‏:‏ يا رسول الله، قد أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة‏؟‏ قال‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏انظروا الذي آمركم به فافعلوا‏)‏، قال‏:‏ فردوا عليه القول، فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشة ـ رضي الله عنها ـ غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت‏:‏ من أغضبك أغضبه الله‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏ومالي لا أغضب وأنا آمر بالأمر ولا أُتَّبَعُ‏)‏‏.‏
رواه النسائي وابن ماجه من حديث أبي بكر بن عياش‏.‏
مولده في صفر سنة 575‏.‏ وتوفي يوم الاثنين ثامن رجب سنة 668‏.‏