والكلام في إجماع أهل المدينة ومراتبه
 
والكلام في إجماع أهل المدينة في تلك الأعصار، والتحقيق في ‏[‏مسألة إجماع أهل المدينة‏]‏، أن منه ما هو متفق عليه بين المسلمين؛ ومنه ما هو قول جمهور أئمة المسلمين؛ ومنه ما لا يقول به إلا بعضهم‏.‏ وذلك أن إجماع أهل المدينة على أربع مراتب‏.‏