باب الوضوء : سئل:عن قوله:‏ ‏(‏إنكم تأتون يوم القيامة غُراً محجلين من آثار الوضوء‏)‏؟
 
وَسُئِلَ ـ رحمه الله تعالى ـ عن قول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إنكم تأتون يوم القيامة غُراً محجلين من آثار الوضوء‏)‏، وهذه صفة المصلين فبم يعرف غيرهم من المكلفين التاركين والصبيان‏؟‏
فأجاب‏:‏
الحمد للَّه رب العالمين، هذا الحديث دليل على أنه إنما يعرف من كان أغر محجلاً، وهم الذين يتوضؤون للصلاة‏.‏ وأما الأطفال فهم تبع للرجال‏.‏ وأما من لم يتوضأ قط ولم يصل، فإنه دليل على أنه لا يُعْرَف يوم القيامة‏