سئل:عن إمام المسلمين خبب امرأة على زوجها حتي فارقته؟
 
/وسئل ـ رحمه اللّه تعالى ـ عن إمام المسلمين خبب امرأة على زوجها حتي فارقته، وصار يخلو بها، فهل يصلى خلفه‏؟‏ وما حكمه ‏؟‏
فأجاب‏:‏
في المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبداً على مواليه‏)‏‏.‏ فسعي الرجل في التفريق بين المرأة وزوجها من الذنوب الشديدة، وهو من فعل السحرة، وهو من أعظم فعل الشياطين‏.‏ لا سيما إذا كان يخببها على زوجها ليتزوجها هو مع إصراره على الخلوة بها، ولا سيما إذا دلت القرائن على غير ذلك‏.‏ ومثل هذا لا ينبغي أن يولي إمامة المسلمين، إلا أن يتوب‏.‏ فإن تاب، تاب اللّه عليه‏.‏ فإذا أمكن الصلاة خلف عدل مستقيم السيرة، فينبغي أن يصلي خلفه، فلا يصلي خلف من ظهر فجوره لغير حاجة‏.‏ واللّه أعلم‏.‏