سئل: عن رجل فقيه عالم خاتم للقرآن وبه عذر‏؟
 
وسئل عن رجل فقيه عالم خاتم للقرآن، وبه عذر‏:‏ يده الشمال خلفه من حد الكتف‏.‏ وله أصابع لحم، وقد قالوا‏:‏ إن الصلاة غير جائزة خلفه‏.‏
فأجاب‏:‏
إذا كانت يداه يصلان إلى الأرض في السجود، فإنه تجوز الصلاة خلفه بلا نزاع‏.‏ وإنما النزاع فيما إذا كان أقطع اليدين والرجلين، ونحو ذلك‏.‏ وأما إذا أمكنه السجود على الأعضاء السبعة، التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أمرت أن أسجد على سبعة أعظم‏:‏ الجبهة، واليدين‏.‏ والركبتين والقدمين‏)‏، فإن السجود تام، وصلاة من خلفه تامة‏.‏ واللّه أعلم‏.‏