سئل: عن صفة التكبير في العيدين ومتى وقته ؟ |
وسئل عن صفة التكبير في العيدين، ومتى وقته ؟
فأجاب: الحمد للّه، أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة: أن يكبر من فجر يوم عرفة، إلى آخر أيام التشريق، عقب كل صلاة، ويشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد. وهذا باتفاق الأئمة الأربعة. وصفة التكبير المنقول عند أكثر الصحابة: قد روي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (اللّه أكبر، اللّه أكبر، لا إله إلا اللّه، واللّه أكبر اللّه أكبر،وللّه الحمد). وإن قال: اللّه أكبر ثلاثاً، جاز. ومن الفقهاء من يكبر ثلاثاً فقط. ومنهم من يكبر ثلاثاً ويقول: لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. وأما التكبير في الصلاة فيكبر المأموم تبعاً للإمام، وأكثر الصحابة ـ رضي اللّه عنهم ـ والأئمة يكبرون سبعاً في الأولي، وخمساً في الثانية. /وإن شاء أن يقول بين التكبيرتين: سبحان الله،والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. اللهم اغفر لي، وارحمني، كان حسنًا،كما جاء ذلك عن بعض السلف. والله أعلم. |