سئل: عما يقال على الأضحية حال ذبحها وما صفة ذبحها وكيف يقسمها‏؟‏
 
وسئل عما يقال على الأضحية حال ذبحها، وما صفة ذبحها، وكيف يقسمها‏؟‏
فأجاب‏:‏
الحمد الله، وأما الأضحية فإنه يستقبل بها القبلة، فيضجعها على الأيسر، ويقول‏:‏ بسم الله، والله أكبر، اللهم تقبل مني كما /تقبلت من إبراهيم خليلك‏.‏ وإذا ذبحها قال‏:‏ ‏{‏إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 79‏]‏ ، ‏{‏قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏162163‏]‏ ‏.‏
ويتصدق بثلثها، ويهدي ثلثها، وإن أكل أكثرها، أو أهداه أو أكله، أو طبخها، ودعا الناس إليها جاز‏.‏
ويعطي أجرة الجزار من عنده،وجلدها إن شاء انتفع به، وإن شاء تصدق به والله أعلم‏.‏

الموضوع التالي


فصل: صفة ذبح الأضحية

الموضوع السابق


فصل: في الهتماء‏