سئل عمن وجد طفلا ومعه شيء من المال ثم رباه حتي بلغ شهرين
 
وسئل ـ قدسَ اللّه روحه ـ عمن وجد طفلا، ومعه شيء من المال، ثم رباه حتي بلغ من العمر شهرين‏.‏ فجاء رجل آخر لترضعه امرأته للّه‏.‏ فلما كبر الطفل ادعت المرأة أنه ابنها، وأنها ربته في حضن أبيه‏.‏ فهل يقبل قولها ‏؟‏ وهل يجب عليها أن تعطي الرجل الثاني ما أنفقه عليه‏؟‏ ويلزم الرجل الأول ما وجد مع ابنه‏؟‏
فأجاب‏:‏
إذا كان الطفل مجهول النسب، وادعت أنه ابنها، قبل قولها في ذلك ويصرف من المال الذي وجد معه في نفقته مدة مقامه عند الملتقط‏.‏ واللّه أعلم‏.