أنا لا أقصد إثارة الفتنة فى الشباب مطلقاً بهذا اللبس والعطر فهذا ليس قصدى أبداً
 

أنا لا أقصد إثارة الفتنة فى الشباب مطلقاً بهذا اللبس والعطر فهذا ليس قصدى أبداً

وجواب هذا سهل ويسير , فإنه لا يشترط القصد فى المضرة وإنما العبرة والحكم بوقوع الضرر فأنت مثلاً إذا جلست بجانب أحد المدخنين فى أحد المواصلات ثم أخذ ينفخ فى وجهك الدخان فإذا نهيتيه وقلت له هذا لا يصح أنت تضرني بهذا الدخان يقول لك أنا لا أقصد أبداً إيذائك وضررك بهذا الدخان هذا ليس قصدي , فهل يشفع جوابه هذا عندك ؟ أم أنك تقولين لا يهمني قصدك هذا وإنما العبرة بما يوقعه على من ضرر ؛ وإنه لمن المعلوم أن من أهم مهمات العقل هى قياس المصالح والمفاسد, المنافع والمضار وترجيح الأولى عن ما دونه فإذا كانت نتيجة هذا المظهر إثارة الفتنة فى الشباب وإيقاظ الغرائز الطبيعية المجبول عليها الرجل وفوق هذا كله غضب الله وسخطه لعصيانك أوامره وإتباعك للشيطان وهواك وإتباعك لرأيك ووجهة نظرك , فهل هذا كله يرجح أمامه مصلحة أو فائدة ؟ هل هناك عذر أمام هذا كله؟

 

الزي الإسلامي الصحيح للمرأة أسئلة واقعية و إجابات عملية لطه أبو على