ولهُ عن جابر رضي الله عنه أنَّ النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم أتى المُزدلفةَ فصلى بها المغرب والعشاءَ، بأذان واحدٍ وإقامتين.
 

(وله) أي لمسلم (عن جابر: أن النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم أتى المزْدَلفة) أي منصرفاً من عرفات (فصلى بها المغرب والعشاء) جمع بينهما (بأذان واحد وإقامتين). وقد روى البخاري من حديث ابن مسعود: "أنه صلى" أي: بالمزدلفة "المغرب بأذان، وإقامة، والعشاء بأذان، وإقامة، وقال: رأيت رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم يفعله"، ويعارضهما معاً قوله: