وعن أُمِّ سلمةَ رضي الله عنها أنّها سألت النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: أَتُصلي المْرأَةُ في درع وخمار، بغير إزار؟ قال: "إذا كانَ الدِّرْعُ سابغاً يُغطِّي ظُهُور قدمَيْهَا" أخرجه أبو داود. وصحّحَ الأئمّةُ وَقْفَهُ.
 

(وعن أم سلمة: أنها سألت النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: أتصّلي المرأة في درع وخمار بغير إزار؟ قالَ: إذا كان الدرع سابغاً) بسين مهملة فموحدة بعد الألف فغين معجمة: أي واسعاً (يُغطي ظُهُور قَدَمَيْهَا. أخرجه أبو داود، وصحح الأئمة وقفه) وقد تقدم بيان معناه، وله حكم الرفع، وإن كان موقوفاً، إذ الأقرب أنه لا مسرح للاجتهاد في ذلك، وقد أخرجه مالك، وأبو داود موقوفاً، ولفظه عن محمد بن زيد بن قنفذ عن أمه أنها سألت أم سلمة: ماذا تصلي فيه المرأة من الثياب؟ قالت: تصلي في الخمار والدرع السابغ، إذا غيب ظهور قدميها.