[رح 53/563] ـ وَعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رَضِيَ الله عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قَالَ: "صَلاةُ الأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
 

(وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: صلاة الأوابين) الأواب: الرجاع إلى الله تعالى بترك الذنوب وفعل الخيرات (حين ترمض الفصال) بفتح الميم من رمضت بكسرها أي تحترق من الرمضاء وهو شدة حرارة الأرض من قوع الشمس على الرمل وغيره، وذلك يكون عند ارتفاع الشمس وتأثيرها الحر والفصال جمع فصيل وهو ولد الناقة سمي بذلك لفصله عن أمه، (رواه الترمذي) ولم يذكر لها عدداً.
وقد أخرج البزار من حديث ثوبان: "أن رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم كان يستحب أن يصلي بعد نصف النهار، فقال عائشة: يا رسول الله إنك تستحب الصلاة هذه الساعة؟ قال: "تفتح فيها أبواب السماء وينظر تبارك وتعالى فيها بالرحمة إلى خلقه وهي صلاة كان يحافظ عليها آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى.