[رح 73/763] ـ وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: "دَخَلَ رَسُولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم بَيْتِي. فَصَلَّى الضُّحَى ثَمَانِي رَكَعَاتٍ". رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
 

(وعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم بيتي فصلى الضحى ثماني ركعات. رواه ابن حبان في صحيحه) ، وقد تقدم رواية مسلم عنها "أنا ما رأته صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم يصلي سبح الضحى".
وهذا الحديث أثبتت فيه صلاته في بيتها وجمع بينهما بأنها نفت الرؤية وصلاته في بيتها يجوز أنها لم تره، ولكنه ثبت لها برواية، واختار القاضي عياض هذا الوجه ولا يعد في ذلك، وإن كان في بيتها لجواز غفلتها في الوقت فلا منافاة والجمع مهما أمكن هو الوجب.
"فائدة"
من فوائد صلاة الضحى أنها تجزىء عن الصدقة التي تصبح على مفاصل الإنسان في كل يوم وهي ثلاثمائة وستون مفصلاً، لما أخرجه مسلم من حديث أبي ذر قال فيه: وتجزىء من ذلك ركعتا الضحى".