[رح5] ــــ وللنّسائيّ مِنْ وَجْهِ آخرَ عَنْ جابرٍ رضيَ الله عنهُ "أَنَّ النبيّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم صَلى بطائِفةٍ مِنْ أَصْحابه ركعتينِ ثمَّ صلى بآخرين رَكْعتين ثمَّ سلّمَ".
 

(وللنسائي من وجه آخر) غير الوجه الذي أخرجه منه مسلم (عن جابر رضي الله عنه أن النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم صلى بطائفة من أصحابه ركعتين ثم سلم ثم صلى بآخرين ركعتين ثم سلم) فصلى بإحداهما فرضاً وبالأخرى نفلاً له.
وعمل بهذا الحسن البصري، وادعى الطحاوي أنه منسوخ بناء منه على أنه لا يصح أن يصلي المفترض خلف المتنفل، ولا دليل على النسخ.
6 ــــ ومِثْلُهُ لأبي داودَ عَنْ أَبي بكْرَةَ رضي اللَّهُ عنه.
(ومثله لأبي داود عن أبي بكرة) وقال أبو داود: وكذلك في المغرب يكون للإمام ست ركعات وللقوم ثلاث ثلاث.

الموضوع السابق


[رح3] ــــ وعن جابر رضيَ الله عَنْهُ قالَ: "شَهِدْتُ مَعَ رسولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم صلاة الخوفَ فَصَفّنَا صَفّين: صَفٌّ خَلْفَ رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم والعَدُوُّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقِبْلة، فَكَبّرَ النبيُّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم وكبّرْنا جميعاً، ثمَّ ركَعَ وركَعْنَا جميعاً، ثمَّ رَفَعَ رأسَهُ مِن الرُّكوع وَرَفَعْنا جميعاً، ثمَّ انحدَرَ بالسُّجُود والصَّفُّ الذي يليه وقام الصَّفُّ المؤخّرُ في مخر العدوِّ، فلما قضى السجودَ قام الصف الذي يليه" فَذَكر الحديث، وفي روايةٍ: "ثمَّ سَجَدَ وسَجَدَ مَعَهُ الصَّف الأولُ فلمّا قامُوا سَجَدَ الصفُّ الثّاني ثُمَّ تأَخّرَ الصفُّ الأوّلُ وَتَقَدَمَ الصفُّ الثّاني" فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وفي آخره "ثمَّ سلّمَ النبيُّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم وَسلّمْنَا جميعاً" رواهُ مُسْلمٌ.