[رح3] ــــ وعنها رضي الله عنها "أنَّ النّبيَّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم كان يعتكفُ العشر الأواخر من رمضان حتى توافاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ، ثمَّ اعتكف أَزْواجُهُ من بَعْدهِ" متفقٌ عليه.
 

(وعنها) أي عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده. متفق عليه).
فيه دليل على أن الاعتكاف سنة واظب عليها رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم وأزواجه من بعده.
قال أبو داود عن أحمد: لا أعلم عن أحد من العلماء خلافاً أن الاعتكاف مسنون. وأما المقصود منه فهو جمع القلب على الله تعالى بالخلوة مع خلوّ المعدة والإقبال عليه تعالى والتنعم بذكره والإعراض عما عداه.