[رح9] ــــ وَعَنْ مُعاوية بن أَبي سُفيان رضي اللَّهُ عنهما عن النّبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قالَ في ليلةِ القَدْر: ليْلةُ سبْع وعشرين" رَوَاهُ أَبو داود والرَّاجحُ وَقْفُهُ، وقد اختلف في تعيينها على أَرْبعينَ قوْلاً أَوْرَدْتُها في "فتح الباري".
 

(وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما عن النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال في ليلة القدر: "لَيْلة سبع وعشرين" رواه أبو داود) مرفوعاً (والراجح وقفه) على معاوية وله حكم الرفع (وقد اختلف في تعيينها على أربعين قولا، أوردتها في فتح الباري) ولا حاجة إلى سردها لأن منها ما ليس تعيينها كالقول بأنها رفعت، والقول بإنكارها من أصلها، فإن هذه عدّها المصنف من الأربعين وفيها أقوال أخر لا دليل عليها.
وأظهر الأقوال أنها في السبع الأواخر، وقال المصنف في فتح الباري بعد سرده الأقوال: وأرجحها كلها أنها في وتر العشر الأواخر وأنها تنتقل، كما يفهم من حديث هذا الباب وأرجا أوتار العشر عند الشافعية إحدى وعشرون أو ثالث وعشرون على ما في حديثي أبي سعيد وعبد الله بن أنس وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين.