ــــ وعنْ ابْنِ عُمر رضي اللَّهُ عنهما "أَنّهُ كانَ لا يقْدُمُ مَكّة إلا باتَ بذى طُوَى حتى يصبحَ ويغْتَسلَ، ويذكُرُ ذلك عن النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم" مُتفقٌ عليه.
 

(وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يقدم مكة إلا بات) ليلة قدومه (بذي طُوى) في القاموس مثلثة الطاء ويُنَوَّن موضع قرب مكة (حتى يصبح ويغتسل، ويذكر ذلك عن النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم) أي أنه فعله (متفق عليه).
فيه استحباب ذلك وأنه يدخل مكة نهاراً وهو قول الأكثر.
وقال جماعة من السلف وغيرهم: الليل والنهار سواء، والنبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم دخل مكة في عمرة الجعرانة ليلا.
وفيه دلالة على استحباب الغسل لدخول مكة.