ما هذه الضجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

ما هذه الضجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تهرولين حيث ينبعث الصوت المزعج.... كلك غضب.... تريدين معاقبة هذا المزعج الذي حطم أواني المطبخ ... وتجدينه!!

ناظرا إليك متبسما ابتسامة النشوة... الخجل... الخوف سمها ما شئت فهي بحسب ردة فعلك...

وهي – كذلك - تساوي لديك الدنيا وما فيها... وما أن يراك متبسمة أو راضية على الأقل حتى ترتفع أصوات الضجيج مرة أخرى وبسرعة اكبر....

يا لهم من أبرياء... ويا لهم من أقوياء....

فتأخذينه وتضعينه في غرفته المعدة خصيصا من أجله... وتتركينه.... وتعود الضجة مرة أخرى... إنه هو... نفس الدرب... نفس الدولاب .... نفس الروتين ( ما أسرعه وكيف يتذكر طريقه؟؟؟)

هذا المنظر نراه في كل بيت فيه أطفال...

فما الذي يدعو الأطفال إلى ترك الألعاب التقليدية المشتراة ليستمتع فقط بصوت ارتطام الملعقة بغطاء الطنجرة؟؟؟؟

اللعب مهم في حياة الطفل، فبالإضافة إلى المتعة والاكتفاء الذي يحققه الطفل من خلال لعبه فإنه يعتبر محفز يولد لدى الطفل حب الاستطلاع والاستكشاف مما يساعد على النمو الذهني والحركي واللغوي أيضا.

كل غرض، أي كان هذا الغرض، طالما أن الطفل يجد ما يفعله بهذا الغرض سواء إدخاله في فمه، تحريكه كضرب الملعقة بالطنجرة، تمزيق صحيفة أو كتاب، رمي محتويات صندوق أو دولاب وإفراغه ثم إعادة المحتويات مرة أخرى، كل هذه الأغراض تعتبر العاب بالنسبة للطفل وأحيانا يجدها مسلية أكثر من الألعاب التي نشتريها له.

من خلال اللعب يطور الطفل حواسه الحركية والذهنية وكذلك بمتابعة ومراقبة الوالدين للطفل يمكن أن يطور الجانب اللغوي والنفسي لديه. بحسب تعامل الوالدين مع الطفل.

على الوالدين إدراك أهمية الألعاب في حياة الطفل وملاءمتها لنموه فلا يعطوه لعبة لجيل أكبر من جيله أو أصغر من جيله، لئلا يرتبك الطفل ويعجز عن التعامل معها وبالتالي يشعر بالعجز وخيبة الأمل والفشل.

كتبه الأخ عبد الله جزاه الله خيرا

الموضوع التالي


أحكام المولود

الموضوع السابق


كيف يتعلم الطفل؟؟؟؟