ــــ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: "المُسْتَبّانِ مَا قَالا، فعَلَى البَادِيءِ، مَا لَمْ يَعْتَدِ المَظْلُومُ". أخرجه مسلم.
 

وعن أبي هرية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم:" المستبان ما قالا فعلى الباديء ما لم يعتد المظلوم" أخرجه مسلم دل الحديث على جواز مجازاة من نابتدأ الأنسان بالأذية بمثلها وأن إثم ذلك عائد على الباديء لأنه المتسبب لكل ما قاله المجيب إلا أن يعتدي المجيب في أذيته بالكلام فيختص به إثم عدوانه لأنه إنما أذن له في مثل ما عوقب به: {وجزاء سيئة سيئة مثلها. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} ، وعدم المكافأة والصبر والاحتمال أفضل فقد ثبت:" أن رجلاً سب أبا بكر رضي الله عنه بحضرته صلى الله عليه وآله وسلم فسكت أبو بكر والنبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قاعد ثم أجابه أبو بكر فقام النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم فقيل له في ذلك فقال: إنه لما سكت أبو بكر كان ملك يجيب عنه فلما انتصف لنفسه حضر الشيطان أو نحو هذا اللفظ" قال تعالى: {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}.