وعَنْ عُمَرَ رضي الله عَنْهُ قالَ: "كان رسولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم إذا مدَّ يديه في الدُّعاءِ لمْ يردّهُما حتى يمسَحَ بهما وَجْهَهُ" أَخْرجَهُ الترمذيُّ، ولَهُ شواهدُ منْها حديثُ ابن عباس عنْد أَبي داود وغيره ومجموعُها يقضي بأنهُ حديثٌ حسنٌ.
 

وفيه دليل على مشروعية مسح الوجه باليدين بعد الفراغ من الدعاء. قيل: وكأن المناسبة أنه تعالى لما كان لا يردهما صفراً فكأن الرحمة أصابتهما فتناسب إفاضة ذلك على الوجه الذي هو أشرف الأعضاء وأحقها بالتكريم.