وعنْ جابر رضي اللّهُ عنهُ أنَّ رَجُلاً قال يومَ الْفتح: يا رسول اللّهِ إني نذرت إنْ فَتَحَ الله عَليك مكّة أَنْ أُصلي في بيتِ المقْدس؟ فقالَ: "صلِّ ها هُنا" فسأَلهُ فقال: "صلِّ ها هُنا" فسألهُ فقال: "فشأنكَ إذنْ" رواهُ أَحمدُ وأَبو داود وصححهُ الحاكمُ. |
وعَنْ جابر رضي الله عنهُ قالَ: جيءَ بسارقٍ إلى النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم فقال: "اقتلوه" فَقَالوا: يا رسول الله إنما سرق؟ قال: "اقطعُوهُ" فقُطع، ثمَّ جيءَ بهِ الثّانية فقال: "اقتُلوهُ" فذكرَ مِثلهُ: ثم جيء به الثالثة فذكر مثله، ثم جيء به الرابعة كذلك، ثمَّ جيءَ بهِ الخامسة فقالَ: "اقتلوهُ" أَخرجهُ أَبو داودَ والنسائي واستنكره. (وعن جابر رضي الله عنه أن رجلاً قال يوم الفتح:) أي فتح مكة. (يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس فقال: "صَلِّ ها هُنا" فسأله فقال: "صلِّ ها هنا" فسأله فقال: "فَشأنك إذن" رواه أحمد وأبو داود وصححه الحاكم). وصححه ابن دقيق العيد في الاقتراح، وهو دليل على أنه لا يتعين المكان في النذر ــــ وإن عين ــــ إلا ندباً. |