ومنهم ارميا بن حلقيا من سبط لاوي بن يعقوب
 
وقد قيل إنه الخضر رواه الضحاك عن ابن عباس وهو غريب وليس بصحيح قال ابن عساكر جاء في بعض الآثار أنه وقف على دم يحيى بن زكريا وهو يفور بدمشق فقال أيها الدم فتنت الناس فاسكن فسكن ورسب حتى غاب وقال أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني علي بن أبي مريم عن أحمد بن حباب عن عبدالله بن عبدالرحمن قال قال أرميا أي رب أي عبادك أحب اليك قال أكثرهم لي ذكرا الذين يشتغلون بذكري عن ذكر الخلائق الذين لا تعرض لهم وسادس الفناء ولا يحدثون انفسهم بالبقاء الذين اذا عرض لهم عيش الدنيا قلوه واذا زوى عنهم سروا بذلك اولئك انحلهم محبتي واعطيهم فوق غاياتهم