كتاب المغازي
 
قال الامام محمد بن اسحاق بن يسار في كتاب السيرة بعد ذكر أحبار اليهود ونصبهم العداوة للاسلام وأهله وما نزل فيهم من الآيات فمنهم حيي بن اخطب وأخواه أبو ياسر وجدي وسلام بن مشكم وكنانة بن الربيع بن ابي الحقيق وسلام بن أبي الحقيق وهو أبو رافع الاعور تاجر أهل الحجاز وهو الذي قتله الصحابة بارض خيبر كما سيأتي والربيع بن الربيع بن ابي الحقيق وعمرو ابن جحاش وكعب بن الاشرف وهو من طيء ثم أحد بني نبهان وأمه من بني النضير وقد قتله الصحابة قبل أبى رافع كما سياتى وحليفاه الحجاج بن عمرو وكردم بن قيس لعنهم الله فهؤلاء من بنى النضير ومن بني ثعلبة بن الفطيون عبد الله بن صوريا ولم يكن بالحجاز بعد أعلم بالتوراة منه
قلت وقد قيل أنه أسلم وابن صلوبا ومخيريق وقد اسلما يوم احد كما سيأتي وكان حبر قومه ومن بني قينقاع زيد بن اللصيت وسعد بن حنيف ومحمود بن شيخان وعزيز بن أبي عزيز وعبد الله بن ضيف وسويد بن الحارث ورفاعة بن قيس وفنحاص وأشيع ونعمان بن أضا وبحرى بن عمرو وشاش بن عدي وشاش بن قيس وزيد بن الحارث ونعمان بن عمير وسكين بن أبي سكين وعدي بن زيد ونعمان بن أبي أوفى أبو انس ومحمود بن دحية ومالك ابن صيف وكعب بن راشد وعازر ورافع بن ابي رافع وخالد وازار بن أبي ازار قال ابن هشام ويقال آزر بن أبي آزر ورافع بن حارثة ورافع بن حريملة ورافع بن خارجة ومالك بن عوف ورفاعة بن زيد بن التابوت وعبد الله بن سلام
قلت وقد تقدم اسلامه رضي الله عنه قال ابن اسحاق وكان حبرهم وأعلمهم وكان اسمه الحصين فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله قال ابن اسحاق ومن بني قريظة الزبير بن باطا ابن وهب وعزال بن شموال وكعب بن أسد وهو صاحب عقدهم الذي نقضوه عام الأحزاب وشمويل بن زيد وجبل بن عمرو بن سكينة والنحام بن زيد وكردم بن كعب ووهب بن زيد ونافع بن ابي نافع وعدي بن زيد والحارث بن عوف وكردم بن زيد وأسامة بن حبيب ورافع بن زميلة وجبل بن أبي قشير ووهب بن يهوذا قال ومن بني زريق لبيد بن اعصم وهو الذي سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يهود بني حارثة كنانة بن صوريا ومن يهود بني عمرو بن عوف قردم بن عمرو ومن يهود بني النجار سلسلة بن برهام
قال ابن اسحاق فهؤلاء أحبار اليهود وأهل الشرور والعداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأصحاب المسألة الذين يكثرون الاسئلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم على وجه التعنت والعناد والكفر قال وأصحاب النصب لأمر الاسلام ليطفئوه إلا ما كان من عبد الله بن سلام ومخيريق ثم ذكر اسلام عبد الله بن سلام واسلام عمته خالدة كما قدمناه وذكر اسلام مخيريق يوم أحد كما سيأتي وأنه قال لقومه وكان يوم السبت يا معشر يهود والله إنكم لتعلمون أن نصر محمد عليكم لحق قالوا إن اليوم يوم السبت قال لا سبت لكم ثم أخذ سلاحه وخرج إلى من وراءه من قومه إن قتلت هذا اليوم فأموالي لمحمد يرى فيها ما أراه الله وكان كثير الاموال ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتل حتى قتل رضي الله عنه قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيما بلغني مخيريق خير يهود