حين تدخن المرأة ـ .. !!! ـ
 

بسم الله الرحمن الرحيم

كان التدخين لفترات من الزمان متركزاً في أوساط الذكور ، ولعدد من الأسباب منها الإعلام المنحرف وما يسمى الفن من التمثيليات والأفلام ونحوها فقد تكاثر التدخين في أوساط النساء وتفاقمت المشاكل جراء ذلك أكثر من ذي قبل ـ ـ

وما من شك أن المرأة حين تدخن فإن الأضرار تكون أكبر وأوسع ، بالنظر لمكانتها في الأسرة ، ولكونها قدوة لصغارها ، كما أن الأجنة إنما تتخلق بأمر الله في أحشائها ، ولهذا تكون انعكاسات التدخين على الأجنة كبيرة وسيئة ـ ـ

وفيما يلي إشارات مقتضبة حول التداعيات التي تطرأ على المرأة حين تدخن :ـ

* ينقطع الطمث عن المرأة المدخنة مبكراً قبل المعتاد بسنة إلى ثلاث سنوات مقارنة مع المرأة غير المدخنة ، وهذا ما يعجل بها لتكون في عداد الآيسات ـ ـ

* إذا كانت المرأة المدخنة تستخدم موانع الحمل الفموية زاد لديها خطر الإصابة بخنَّاق الصدر ، واحتشاء القلب ، والتهاب الوريد الخثري عشرة أضعاف المرأة غير المدخنة ـ ـ

* حين تدخن الفتاة اليافعة فإنه يؤخر حملها إذا تزوجت لفترة 22 شهراً إذا قورن بالفتيات غير المدخنات ، ويتجلَّى هذا التأثر على العملية الإنجابية في برامج تقنيات الحمل المساعدة ، مثل " طفل الأنبوب " حيث يظهر أن نسبة النجاح في إنجاب طفل تقل عند المدخنات ـ وتفسير ذلك من الناحية العلمية هو الخلل الذي يسببه التدخين للمبيض بما يقلل من إمكانية الحمل ـ ـ

* التدخين تشويهٌ لأنوثة المرأة ورقتها ، حيث يظهرها أكبر من سنها بكثير ، ويعبث بتقاسيم الحسن الأنثوي الذي أودعه الخالق جلَّ وعلا في النساء ـ ـ

* يقول أحد المتخصصين في التجميل جوزيف بورن : " إن وجوه السيدات المدخنات هزيلةٌ ضعيفة ، ضامرة مقرفة ، وتصير بشرتهن شاحبة خضراء ، وتفقد شفاههن لونها الجميل ، وتتجمع الغضون حول زوايا أفواههن ، وتمتد شفتهن السفلى إلى الأمام ، ويبرز ما تحت الشفة العليا ، وتحملق عيونهن ، وتسترخي جفونهن " ـ ـ

* إضافة إلى ما يعكسه تدخين الأمهات والحوامل على أطفالهن وأجنتهن من انتكاسات صحية متنوعة سنشير لبعضها ـ وكذلك المشكلات الصحية الأخرى في أبدانهن مما يشتركن فيه مع عموم المدخنين ذكوراً وإناثاً ـ ـ

ـ

 

أخي المدخن إما التدخين أو ……… ؟!ـ حقائق وأرقام ناطقة ، لكن لا يسمعها المدخنون حرره خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع