خاتمة ووصية ـ .. ـ
 

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد : ـ

* أما آن للمدخنين أن يتقوا الله في أنفسهم وأطفالهم وأهليهم ويكفوا عنهم تلك الأضرار الفادحة ؟؟. ـ

* وهل آن للمدخنين في الأماكن العامة أن يحترموا الآخرين وأن يكفوا عنهم أذيتهم؟. ـ

* وهل آن لكل مدخن أن يتدارك نفسه من مأزق التدخين الذي لن يحصل من ورائه إلا إضرار نفسه وإهدار ماله وتحقيق مقاصد أباطرة تجار التبغ في الأضرار ببني الإنسان وخاصة أبناء من يسمونهم دول العالم الثالث ليحافظوا على أرصدتهم المالية ـ ـ

وأعظم من ذلك كله استحقاقه لعقوبة الرب سبحانه والوقوع في سخطه ، خاصة وأن التدخين فيه إصرارٌ ومجاهرة ومثل ذلك يكون أعظم إثماً ـ ـ

* وهل تأمل المدخن الحال التي سيلقى عليها ربَّه سبحانه ولحمه ودمه متدنسٌ بتلك النبتة الخبيثة ؟! كيف والمسلم مأمورٌ بالبعد عن مواطن الخبث وموارد وفي "صحيح البخاري" موقوفاً أو مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما ينتن من الإنسان بطنه فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبا فليفعل " ـ وروى أحمد والترمذي عن كعب بن عجرة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا كعب بن ـ

عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت ؛ إلا كانت النار أولى به ". وإنه لمنقلبٌ شنيعٌ أن ينمو بدن الإنسان ويتراكم لحمه ويجري دمه وهو متداخل بمشتقات الدخينة وسمومها ـ * فهل آن لإخواننا المدخنين أن يدركوا ذلك كله ، هذا ما نرجوه محبةً لهم وحباً لسلامتهم وسلامة أهليهم ومجتمعاتهم ، ولما فيه خير أوطانهم ـ ـ

وفَّقَ الله الجميع لما فيه الخير ، وصلى الله وسلم على معلم البشرية وهادي الإنسانية نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ـ ـ

 

أخي المدخن إما التدخين أو ……… ؟!ـ حقائق وأرقام ناطقة ، لكن لا يسمعها المدخنون حرره خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع